الفصل السادس عشر "لَفُتُ نِظٌـر"

407 24 7
                                    

في صباح يوم جديد وتحديداً في كافية هادئ علي النيل جلست ياسمن ترتشف من كوب الـ Coffee خاصتها شاردة في ذكريتها مع عدي أبتسمت بسخرية عندما ذكرها عقلها بة أو ربما قلبها أين ذلك ألاحمق أتسعت بسمتها عندما تم قبلوها اليوم في الوظيفة إلتي قدمت عليها بـ مكتب محامي مشهور أفاقت من شرودها علي صوت عدي الغاضب والمرتفع نسبياً:
"أنتِ أزاي تقدمي فـ شغل من غير مترجعي ليا أزاي تخدي قرار زي دا أصلا"

عقدت حاجبيها بأستنكار شديد وتحدثت بأستياء:
"عدي أنت أتجننت أزاي تتكلم معايا بـ طريقة دي وطي صوتك أحنا فـ مكان عام"

رمقها عدي بنظرات حانقة وجلس علي المقعد بأنفعال وتحدث:
"أنتِ أزاي تقدمي علي شغل؟!"

زفرت ياسمين بقوة وتحدثت بنبرة مستنكرة:
"فين المشكلة أمال أنا درست ودخلت الكلية لية عشان أشتغل وأحقك حلمي"

عقب عدي علي حديثها بأزدياء:
"درستي ودخلتي كلية تمام لكن تشتغلي لاء أنا مش هسمحلك تشتغلي تشتغلي أزاي أصلاً وجوزك ممثل؟"

عقدت حاجبيها بأستنكار وتحدثت بأستياء:
"أنا مش فاهمة فين المشكلة؟ هي أي واحدة هتتجوز ممثل ممنوع تشتغل؟ وأصلا هتمنعني بصفتك إية؟"

_"بصفة أني خطيبك وكام شهر وهنتجوز" تحدث عدي بها ببرود شديد لترمقة ياسمين بنظرات ساخرة وتحدثت بنبرة ساخرة:

"أحنا هنأجل الفرح لـ سنة أو سنتين لحد مأشتغل وأثبت نفسي مش عاوزة حاجة طعتلني عن شغلي الفترة دي وأنت أكيد مش هترفض أن الفرح يتأجل"

رفع حاجبية ألايسر بأستنكار وتحدث بنبرة منفعلة:
"لاء هرفض أن الفرح هيتأجل أنا لسة موفقتش أصلاً علي حكاية شغلك دي"

أمتعض وجهها من حديثة وتحدثت بأزدياء:
"طريقة تفكيرك متخلفة كنت فاكرة أنك شخص متحضر أحنا فـ القرن الـ 23 أنت بتشتغل وليك مستقبلك وعاوز تبقا شخص ناجح في شغلك فين المشكله أني أشتغل وأسس مستقبل ليا وحياة بعيد عنك وعن شغلك"

_"ياسمين أنا قولت إللي عندي شغل لاء وأختاري يـ أنا يـ شغلك"

رمقتة بعدم أستيعاب وذرفت غصة مريرة في حلقها وتحدثت بعد دقائق من الصمت بنبرة جامدة:
"أنا مش هسيب شغلي يـ عدي أنا درست حقوق عشان بحبها ومش بعد التعب دا هقعد فـ البيت عشان أنت عاوز تتحكم فيا وتعيد زمن أمينة وسي السيد أنا مش أمينة وأنت مش سي السيد أنت المفروض شخص متعلم ومتحضر"

_"دا أخر كلام عندك؟!"

"أه أخر كلام عندي أنا مش هتنازل ولاحتة عشان بحبك لأن أنت كدا شخص أناني"

أبتسم عدي بسخرية وأرتدي نظارتة الشمسية وسار بغرور شديد ليغادر المكان بينما ياسمين أخذت العبرات تنهمر علي وجنتها ببطئ شديد
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
ولج إلي المكتب الخاص بـ رئيسة بـ العمل بعدما طرق عدة طرقات علي باب المكتب وسمح لهوا بالدلوف رمقة رئيسة بـ العمل بنظرات متفحصة وتحدث بنبرة حازمة:
"أنت صحفي شاطر يـ عز وأنا بحبك وبحترمك جداً بس أنت كدا هتتسبب في قفل الجريدة أنا حذرتك أكتر من مرة تبعد عن كمال ألاسيوطي صح ولا لاء رجعت تكتب عنوا تاني لية؟"

توِأمٍ روحيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن