توِأمٍ رَوُحًـيّ لَلَكَآتُبّـة لَيّلَ يّآسًـر

الفصل الخامس والثلاثون "وُنٌسً آلعَمِـرَ"

ردد خلفها الجمله ببسمه هادئة وقبل أن يتفوة بحرف واحد أستمعوا ألاثنين إلي صوت أرتطام قوي يأتي من المطبخ ركض "زيدان" سريعاً إلي المطبخ وخلفه "صفصف" إلتي شهقت بفزع بينما "زيدان" تابع مظهر "ليليٰ" بهلع إلتي تتوسط القرفصاء وقطع الزجاج المتناثر حولها إلذي بالتأكيد أصابها ببعض الخدوش ركض سريعاً صوبها وجسيٰ علي قدميه وضرب علي وجنتها بخفه وهتف بذعر:

_"ليليٰ" ردي عليا مالك يقلبي، "ليليٰ" فتحي عنيكِ

بدرت "صفصف" حديثة بذعر شديد من مظهر "ليليٰ":

_شيلها يابني بسرعه وديها علي المستشفى أنت هتقعد تتفرج عليها

رمقها بضياع شديد وحمل "ليليٰ" وركض بها لـ ألاسفل سريعاً لتتحدث "تلين" بنبرة خائفة:

_"تيتا" هي ماما مالها، ماما كويسه صح؟؟ أنا مقدرش أعيش من غيرها

عانقتها "صفصف" بلطف وهتفت ببسمه هادئة مصطنعه لكِ لتزيد من زعر الصغيرة:

_متخافيش يا "توتا" ماما كويسه و "زيدان" معاها ماما هتبقي كويسه تعالي نصلي العشاء وندعي ليها

حركت الصغيرة رأسها بأيماء ولم تعقب بل دلفت إلي المرحاض لتتجهز إلي الصلاة
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
في منزل "عائشة" دلفت إلي غرفتها بأرهاق شديد من عناء هذا اليوم وقبل أن تفعل شئ أخر وجدت "يامن" يقتحم الغرفه لتهتف "عائشة" بحنق:

_أي الدخله دي يعم أنت في حد يدخل أوضه حد كدا؟؟

رمقها "يامن" بنظرات حزينه ولم يعقب لتتحدث "عائشة" بترقب:

_"يامن" أنت كويس؟؟ فيك حاجه؟؟

عقب "يامن" علي حديثها بأنكسار شديد:

_أحضنيني

أتسعت مقلتيها بهلع وعانقته سريعاً وهتفت بنبرة خائفه:

_مالك يحبيبي، "يامن" أنا معاك ومش هسيبك أنت مش لوحدك أنا معاك

أنفجر "يامن" في البكاء بين زراعيها وهتف من بين بكائه:

_أنا حبتها بجد... عملت فيا كدا ليه؟؟... أنا مأذتهاش في حاجه واثقت فيها واددتها كل حاجة... أنا مش وحش أنا مش فاهم هي عملت كدا ليه لما شوفتها حسيت أني عاوز أقتلها حسيت أحساس غريب أوي مش عارف لية مقتلتهاش هي تستحق الموت بعد إللي عملته... أنا تعبان أوي

أنفجرت "عائشة" في البكاء وهتفت بحنو شديد:

_أنت مش وحش هي إللي وحشه وخسرت كتير أوي أنت مافيش ذيك يا "يامن" هي متستهلش حبك هي تستاهل واحد زي "عمرو" هما ألاتنين شبه بعض أنت طيب و حنين وفيت بوعدك لبابا الله يرحمه في أنك ترعنا أن بحبك أوي وماما بتحبك أوي، طلع كل إللي جواك أنا معاك ومش هسيبك