الفصل الثامن والثلاثون "سَكن القِلب أهَلة"

188 12 1
                                    

"صلوا علـي مـن بكـي شـوقاً لرؤيتنـا"
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
بعد مرور أسبوع علي جميع أبطالنا بدون أحداث تذكر في منزل "ريان" قامت "عائشة" بترتيب المنزل وأشعلت الكثير من أثقاب البخور في المنزل وقامت بتشغيل المسجل الصغير لصيدح القرأن في المنزل بصوت الشيخ "عبد الرحمن مسعد" ليستيقظ "ريان" علي رائحة البخور دلف إلي البهو وتفوة بنبرة متحشرجة من أثر النوم:

_بتولعي في البيت يا "كيكة"؟؟ أي كمية البخور دي

أستدرات "عائشة" نحوة وهتفت ببسمه واسعة:

_صباح النور كويس أنك صحيت عشان تنزل تصلي الجمعة مع الشباب

أقترب منها الخطوات الفاصلة بينهما ولثم وجنتها بحب وهتف ببسمه هادئة:

_صباح السكر علي أحلي "كيكة"

ذرفت "عائشة" لعابها بتوتر من فعلتة وهتفت بثبات مصطنع:

_يالا عشان متتأخرش لسة نص ساعة علي الصلاة وفي حجات هتجبها من الماركت مع الفطار ولا ننزل مع بعض بليل نجيبها؟!

تفوة "ريان" بأيجاز أثناء سيرة إلي المرحاض:

_لاء هظبط الدنيا أنا مع الشباب متتعبيش نفسك

قامت "عائشة" بترتيب الطاولة مجدداً وتفوهت أثناء عملها بلا مبالاة:

_أحسن بردو الزوج المطيع رزق

بعد مرور ربع ساعة أرتدي "ريان" جلباب فضفاض من إللون ألابيض لترمقة "عائشة" بأعجاب شديد فتلك المرة ألاولي تراة بجلباب وللحق مظهرة حقاً خاطف ألانفاس أنتبة "ريان" لشرودها بمظهرة لذا أقترب منها وتفوة بمرواغة:

_عارف أنك واقعة بس حولي تتقلي

أتسعت مقلتيها بصدمة وعادت للخلف عدة خطوات وهتفت بتوتر:

_أنا كنت هقولك أن أنت هتتأخر

ضحك بصوت مرتفع علي مظهرها ولثم وجنتها وأنتشل أغراضة من علي الطاولة وغادر المنزل لتتنفس "عائشة" بصوت مرتفع تقسم بداخلها أن قربة أصبح مهلك لفؤدها
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
في ألاسفل أسفل بناية الشباب تفوة "عز" بحنق شديد:

_هو أحنا كل مرة هتتأخر بسببوا؟؟

وكظة "زيدان" في مرفقة بغيظ وقبل أن يعقب تفوة "ريان" إلذي ظهر من اللا مكان بتهكم:

_وهو أنت كل مرة بتتأخر بسببي !! ندل من يومك

أهدم "عز" ياقة جلبابة الخلفية ببغرور مصطنع ليضحك "زيدان" بيأس فـ "عز" سيظل هكذا ولن يتغير مهما حدث سارو تجاة المسجد وأدوا صلاة الجمعة ثم أتجهوا نحو المطعم الخاص بالفول والفلافل الطعام الشهير بهذا اليوم أخذوا مبتغاهم وسارو تجاة البناية مرة أخري
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
بينما عند الفتيات تجمعوا في المنزل الخاص بـ "زيدان" وأدوا الصلاة وجلسوا يتحدثوا في أشياء عدة لتتفوة "عائشة" بحماس:

توِأمٍ رَوُحًـيّ لَلَكَآتُبّـة لَيّلَ يّآسًـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن