The truth untold {مكتملة}

البارت السابع عشر الأخير

➰سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم➰

.

.

مساء الخير كيفكم؟

تأخرت لأن النت فصل و لأن البارت جدااا طويل فحبيت أجهزه بأفضل ما لدي

لا تنسوا الفوت و التعاليق من فضلكم

الذي لم يقم بفوت في البارت السابق فل يفعل ذالك الأن لطفا

علقوا بين الفقرات من فضلكم لأنوا الرواية خلص إنتهت

❤️❤️❤️❤️

إنه البارت الأخير

🥺🥺🥺

.

.

.

.

إستيقظت في ميعادي ككل يوم
جهزت نفسي و قصدت غرفة إبني الثاني تايهيونغ ككل صباح أطمئن عليه أحاول الحديث إليه لبعض الوقت ثم أغادر لتناول الإفطار مع بقية العائلة

صباح اليوم الموالي الذي عاد فيه للقصر برغبته
ذهبت لغرفته صحبة زوجي لنطمئن عليه و نحادثه

لأجد البقية عنده ثم يبحقنا الآخرون
و تايهيونغ قد إنزعج من قدومنا لذا طردنا جميعا حين أتى السيد سيو بإفطاره

حينما أنهيت أنا أخرى من إفطار كنت أفكر بالعودة له لتخبرني إحدى الخدم أن إبني قد دخل لغرفة ذالك الحقير نامجون

لأنصدم و ألحقه لأرى ما يريد منه و أفهم سبب ذهابه له و لحسن حظي قد وجدت إبني على بعد خطوات من غرفة ذالك النامجون

إقتربت إليه أسنده من يده و أسأله بقلق

"ماذا كنت تفعل في غرفته؟"

تجاهلني من دون أن يعيرني إهتمامه حتى
ينظر للأمام مواصلا طريقه لأسأله من جديد

"لما ذهبت له؟...أجبني"

"حادثته في أمر ما"

"تحادثه؟!!! بعد كل الذي فعله لك تحادثه"

سألته بسخط غير مصدقة ليلتفت و أخيرا إلي ينظر في عيني و يسحب ذراعه مني مجيبا

"لما لا؟....فها أنا أحادثكم أيضا بعد كل ما فعلتوه لي"

قال ثم تركني و واصل سيره نحو غرفته لأبقى وحيده أنظر لخياله و هو يغادر غير قادرة على فعل شيء بعد وقوع تلك الكلمات على سمعي