TWINS

part 12

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله

"أخي واثق تمامًا من أنني أحبك وأن لك مكانًا رائعًا في قلبي يا أخي لا توبخني فتفقدني "

خرج تاي من بيت مكسور و مجروح بشدة من عائلته كيف صدقوا أنه هكذا كيف حتي أمه الم تري الصدق بعينه الم تشعر بأنه مظلوم و لو لوهلة

تاي في نفسه: يا تري ماذا فعلت في حياتي السابقة ليحدث معي كل هذا في آن واحد

كان يقف أمام منزله ينظر له كأنها لحظة الوداع في نفس الوقت وصلت سيارتهم و نزل كوك منها بغضب فقد كان سعيداً مع اصدقائه حتي أخبره هوسوك بذلك الخبر وقف أمامه و نظر له لاحظ احمرار خده وجرح شفته و بعض الكدمات علي جسده حيث كان يرتدي قميص ابيض و قد تلطخ ببعض الدماء نتيجة الجروح التي خلفها والده لكنه لم ينطق بشئ
كانوا يتبادلان النظرات أحدهم منكسرة و أخري باردة

كوك ببرود: يبدو أن الإله يأخذ حق كل اذيتهم لا اصدق أصبحت قاتل أيضا ماذا يمكن ان تكون أيضا ها ما اللقب الذي ينقصك رد علي لأطلقه عليك

تاي بحزن : لماذا لم تثق بي و لو لحظة لماذا صدقت الغريب علي رغم اني توأمك لقد كنت معك منذ خلقت في بطن امي إذا لماذا الم تفكر و لو لحظة اني قد اكون مظلوم و جيمين هو الكاذب

كوك بسخرية: انا صدقت ما رأت عيني و ايضا جيمين ليس كاذب انت لم تري ما اقترفته يدك بذلك المسكين الذي كاد أن يموت لم تري خوفه عند ذكري اسمك
كوك بهدوء: فقط لماذا خنتني يا اخي لماذا
تاي ببكاء: اقسم لك اني لم اخونك ابدا ان يريد أن يوقع بيننا 
كوك ببكاء: اتعرف ماذا انا أصبحت اكرهك
تاي ببكاء و انكسار: لماذا
كوك ببكاء: لانك سلبت سعادتي
لقد اذيت ابي و امي و جعلتهم يبكيان جعلتهم يحنيان رأسهم بسبب اخطائك و خنتني مع الفتاة التي احببتها و دمرت حياة صديقي حتي لو كنت اخي هذا لا يبرر اخطائك انا ......اتمني أن تختفي لأبد من حياتي انت تأخذ كل ما يسعدني

صمت مرعب حتي نطق تاي

تاي بهدوء: انا اسف لن ترأني مجدد اعدك لكن لدي طلب وحيد قبل أن ارحل
كوك ببرود: ما هو
تاي بابتسامة حزينة : عناقني للمرة الأخيرة
اقشعر جسد كوك من تلك النظرات التي رآه في عسليتا توأمه لقد كانت.....
نظرات فارغة فاقدة لحياة لأول مرة يلاحظ كيف أن لمعان الذي في عيني توأمه اختفي فتح تاي يده ليعناقه لكن الآخر ...

كوك بتوتر : لا تحاول استعطافي بتصرفاتك هذه انا لن اصدقك مجددا

انزل الآخر يده التي كانت معلقة في الهواء   تقدم كوك ليدخل المنزل لكنه التفت عندما لاحظ زوج الأعين الذي ينظر له و فور التفاته قام الآخر بتلويح له و ابتسم تلك الابتسامة المربعة الجميلة رغم كونها كانت ابتسامه حزينة لكنها كانت بريئة و نقية ألتفت كوك بسرعة و دخل المنزل