TWINS

part 20

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله

"كثير من الناس لديهم فكرة خاطئة عن السعادة لن تتحقق من خلال تلبية الرغبات ، ولكن بالتضحية من أجل هدف نبيل "

يجلس بجانب النافذة يتأمل النجوم المنثورة في السماء مثل لؤلؤ لتجعل سماء لوحة فنية
هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي كان يفكر في ما يحدث في حياته من أحداث جعلته يشعر بألم

فكثير ما يوهم نفسه به أن من معه في الجامعة أخيه و ليس مجرد شخص يملك ملامحه لكنه يعرف جيداً في عقله أنه ليس أخيه لأن الميت لا يرجع و لكن قلبه رغم تألمه من كلام الآخر إلا أنه مازال يوهمه بآمال كاذبة

كوك بهمس: منذ وقت طويل لم أعد أسأل السماء شيئًا ومع ذلك ظلّت يداي ممدودتان
لعلك تعانقني و تخفف عني أعلم جيداً أن ڤي ليس انت يا اخي لكن.....

كوك بدموع:  مازال فراقك مؤلم و صعب علي تقبله اتعرف لماذا اقول إنه ليس انت لأني لا أشعر معه بما كنت أشعر به معك شعور الامان و انك تنتمي لي لانك اخي الذي كان معي في بطن امي أخي الذي ولدت معه اخي الذي كان يغني لي اذا لم استطع النوم اخي الذي في حضنه أشعر بأمان و كأني عدت لموطني اخي الذي و لن يعوضني أحد عنه حتي لو حصلت على صديق لن يحل مكانه أحد فعلا لا احد يشعر بقيمة الشئ إلا عند فقدانه و انت يا اخي كنت نعمة لم احافظ عليها لا يوجد أجمل من وجود أخ في الحياة تعتمد عليه في كل الأمور، تشكو له همومك وتجده أول إنسان يفرح عندما تفرح  انا اعترف اني كنت قاسي معك لكني احتاجك الان لتخفف عني فأنا منكسر و مصدوم من ما سمعت حتي لو لم يكن انت كان علي الاقل احترم مشاعري 
كصديق فقط

مكان آخر

فاقد الوعي ملئ بكدمات و الجروح العميقة
من يراه يرق قلبه علي حاله شاب في عمره يجب أن يعيش حياته يدرس يعمل يواعد يمرح لكن لا لم يحقق اي منها فقد ثلاث سنوات من حياته و علي وشك الدخول في الرابعة

كان هناك من يراقبه لقد كان أحد الحراس المسئولين عن حراسته في حال حاول الهرب كان ينظر له بشفقة لاحظ ان الآخر لا يصدر منه أي حركة و كأنه خالي من الروح أو ميت
شعر بقلق تقدم منه لتفقده

..... بخوف: هاي جون لا تقترب منه انسيت تحذيرها بأن لا نقترب منه حتي لو كان يحتضر
جون بغضب: حقا دي اوه هل فقدت إنسانيتك  الا تشفق عليه انظر له يبدو كاجسد بلا روح ثم انسيت أنها تتلذذ حرفيا بتعذيب اي احد أي أنه لو فارق الحياة أحد منا سيكون مكانه
و الان دعني اكمل ما كنت انوي فعله
دي اوه بتردد : حسنا كن حذر