TWINS

part 19

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله

"لدي أخ أوصانيَ بنفسي كثيراً وكثير، ولم يعلمَ أني أفتقده في كل حين وأخر، أخي أكاد أموت بعدم وجودك بجانبي"

بعدما أن انتهوا من تعذيبه تركوا فاقد لوعيه
دون شفقة أو رحمة فقط تأكد أحدهما من تنفس الأخر ليعرف ما كان علي قيد الحياة
أما لا و بعد ساعتين فتح عسليتاه بوهن نظر حوله لم يكن غير الظلام ثلاث سنوات يعيش في الظلام بدأت دموعه تنزل بغزارة علي وجنته يبكي على حاله علي ضعفه و قلة حيلته يبكي على عدم قدرته حتي علي الموت

.... ببكاء: ليتني فقط بقيت تلك الليلة في مكاني ليتني لم اذهب لذلك النهر فقط ياليت

flash back

يوم الحادث

كوك بتوتر : لا تحاول استعطافي بتصرفاتك هذه انا لن اصدقك مجددا

انزل الآخر يده التي كانت معلقة في الهواء   تقدم كوك ليدخل المنزل لكنه التفت عندما لاحظ زوج الأعين الذي ينظر له و فور التفاته قام الآخر بتلويح له و ابتسم تلك الابتسامة المربعة الجميلة رغم كونها كانت ابتسامه حزينة لكنها كانت بريئة و نقية ألتفت كوك بسرعة و دخل المنزل

تاي بابتسامة حزينة:  احبك يا اخي حتي لو قتلتني بيدك سأموت سعيد لانك علي الاقل كنت معي في لحظاتي الأخيرة

و تابع السير لحيث كان ذاهبا
حتي وصل لحديقة العامة جلس على أحد المقاعد
تاي بحزن : لا اعرف اين اذهب ابي و امي غاضبان مني و كوك أخبرني أنه يكرهني و لم اعد املك اصدقاء لا اعرف ماذا فعلت في حياتي السابقة ليحدث معي هذا

بقي يبكي لوحده الي سقط في النوم دون أن يشعر و هكذا مر عليه اول يوم خارج المنزل
بقي ينام في الحديقة لمدة ثلاثة أيام و يشتري وجبات بسيطة من باقي المال القليل الذي معه حتي اتي ذلك اليوم المشؤوم

قرر التمشي علي نهر قليل ليحظي بهواء منعش كان يستند عن سور يشاهد غروب الشمس بينما تلاعب نسمات الرياح خصلاته البندقية أردف

تاي بفضول: اريد تجربة الوقوف على الجسر كأني اطير مثل  ذلك الفيلم ماذا كان اسمه ....
اه تايتنك

صعد عليه و فرد ذراعيه ظل هكذا لثواني مستمتع بهواء النقي شعر كأنه يطير ولم يلاحظ تلك العيون التي تراقبه كاد أن ينزل لكن......

هناك أحد قام بدفعه حاول التوازن لكن لم يستطع و سقط في المياه حاول السباحة لكن لم يستطع خاصة أنه لديه مشاكل في التنفس
لذلك فقد أنفاسه لكن هناك صياد كبير رأي كل شيء و أنقذه بسرعة كان يحمله على ظهره ليأخذه المشفي لكن.....تقدمت منه تلك السيدة بحذائها ذو الكعب العالي و فستان قصير