بــ18ـــارت

9 2 4
                                    

دانيال:"ماذا..لو اخبرتك ان لدي مشاعر تجاهها؟"

دازاي:"مستحيييلل...انها اصغر منك كثيرا كيف .. احببتها وهي حبيبتي؟..امر اخر من ستحب رجلا في الثلاثين من عمره؟"

دانيال:"قلت ماذا لو...وليس احبها...يال غبائك"

دازاي:"همففف...لن اسمح بذلك"

ضحك على كلامه بخفه بينما الاخر ينظر من نافذه السياره بغضب فتح رباطه وازرار قميصه لانه شعر بان الجو اشتد سخونه عليه حاول كتم غضبه وغيرته منه لكن بالتفكير مطولا هو حارسه وصديقه الوحيد لما الانزعاج والغضب فقط لانه احب حبيبته رينا مثل ابنته تنهد بعمق ليقول بهدوء ""لا باس بان يحبها فمن ينظر لها يقع بحبها لا الومه على حبها لكن بالنظر الى شكله الرجولي وملامحه الحاده الا انه طيب بالنهايه لا باس بان يحبها كلانا"" ابتسم بلطف مع اخر كلمتان حتى يطلق صرخه خفيفه بسبب ضربه دان له 

دازاي:"يا رجل متى ستتغير؟"(انزعاج)

دانيال:"عندما تتغير انت "(هدوء)

دازاي:"اااههخ...لما انت معي اساسا؟"(يفرك راسه)

دانيال:"حظي الاسود الذي هو مثل ملابسك جمعني بك "

تنهد الاخر بضيق على كلامه انهما عادتما يتشاجران بكثره طول العمل ودازاي يفكر بالاخرى ويبتسم وهو ينظر الى الاوراق حتى تمت مناداته من قبل احد الضباط ضبط شكله ليتوجه الى عمله كمحقق ليحقق مع احد المجرمين 

عند رينا:-

جورا:"كيف الوضع معهما؟"(تساؤل)

لوري:"لم اعلم ان ذلك الوسيم هو دانيال اااهه"

رينا:"لوري نفس اخر وساسحقك"(نظره حاده)

جورا:"اهدئي اهدئي...نحن لن ناكله"

لوري:"لا اصدق انك تغارين على رجل اكبر منك"

رينا:"اين المشكله؟"

تجفلت لوري مكانها بخوف من نظراتها ونبره كلامها التي وراء هدوئها غضب جحيمي ""حسنا حسنا لنغير الموضوع ولناكل كعكه""قالت تلك الكلمات جورا وعلى وجهها ابتسامه عريضه تمددت رينا على الكنبه وكانها تخفي شيئا ما لكن رائحه الشوكولا غيرت مزاجها 180 درجه تحولت ملامحها الى ملامح قطه متحمسه للطعام ضحكتا على رده فعلها تلك كانت ظريفه جدا 

جورا:"ماذا؟...اانتي جائعه الى هذه الدرجه؟"

رينا:"لا..لكنكما تعلمان اني احب الشوكولا"

جورا:"حسنا...لم تكن لوري ستصنع الكعكه لو لا وجودي معها كانت ستجعلنا ناكل الفحم المسمى بالكعك"

صفعتها لوري بقوه على راسها من الخلف وملامحها غاضبه جدا استمر شجارهما نصف ساعه دون انتباههما الى رينا التي اكلت ربع الكعكه تلطخ انفها وفمها بالشوكولا فذهبت لتغسل وجهها وتركهما يتشاجران كالقطط .. فجاه يرن جرس الباب توقف شجارهما فذهبت هي لفتح الباب 

ثًلَآثً فُتٌيَآتٌ... ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن