بــ19ــارت

4 3 0
                                    

""يكفي ابتعد عني""

تمتمت بهدوء ووجنتيها حمراوتان بخجل ... وهي تتنفس بسرعه قليلا نظر لعينيها بابتسامه خفيفه وتركها ليعود الى الجلوس بجانبها وهي لا تزال ممدده في مكانها استغربت منه قليلا ثم نهضت وهي تنظر له بوجه مليء بالخجل 

رينا:"لما لا زلت جالسا معي؟"

دازاي:"احب تاملك...لقد اعدتي لي ذلك الشعور عندما قبلتك..قلبي يخفق بسرعه"(وهو يضع يده على صدره)

همهمت بفهم ثم انزلت نظرها الى الارض فابتسمت بخفه وقفت على قدميها لتتوجه الى الباب للخروج لكن صوت الاخر اوقفها استدارت له نصف استداره بجسدها وهي مستغربه 

دازاي:"الى اين؟"

رينا:"اريد الشوكولا...اهناك شيء؟"

ابتسم بجانبيه بدون ان ينبس بحرف احست بالتوتر من ابتسامته لكنها خرجت  وتركته بمكانه تنهدت بعمق لتتوجه الى المطبخ فوجدت دانيال جالسا هناك يضع رجلا على الاخرى ويقرأ كتابا ما نظر نحوها باستغراب من فوق لتحت 

رينا:"م...ما الامر؟"(توتر)

دانيال:"لما تبدين كان هناك وحشا يلاحقك؟"

بلعت ريقها بصعوبه لتقول بقله حيله 

رينا:"بسبب دازاي"

دانيال:"هاه؟...ماذا فعل لك؟"

رينا:"انقض علي فقط..."(تبحث عن الشوكولا)

دانيال:"انها بالاعلى"

عبست بطفوليه وجلست عى الارض وهي تتكتف بعبوس لانها ضئيله ولا تستطيع الوصول للاعلى ضحك الاخر بخفه عليها لينهض بدوره ليعطيها اياها برفع يده للاعلى 

""حاولي اخذها من يدي الان""

تمتم بابتسامه وهو يرفع يده للاعلى وهي تقفز تحته محاوله اخذها لكن طوله فارع وهي قصيره جدا خطرت على بالها فكره لامعه تراجعت للخلف وقفزت لتضرب رجلها باحدى الخزانات واخذها من يده سقطت على الارض لتتمدد بجسدها الصغير على الارض 

رينا:"يااايي ... نجحت باخذها"(بفرح)

دانيال:"من اين تعلمت هذه الحركه هاه؟"

رينا:"اجيد فنون القتال واشياء كثيره هههههه"

استغرب من قفزتها وهي عادت الى غرفتها وهي تحمل الشوكولا بين يديها الصغيرتين فتحت الباب لتجده نائما بعمق على سريرها تنهدت بضيق وتوجهت الى غرفته 

""احمق...اهئ لقد نام بغرفتي ذلك الكسول""

قالت بعبوس طفولي والانزعاج يظهر عليها لكنها لم تبالي سرعان ما اكلت حلواها المفضله حتى احست به ينظر لها كانه ينظر الى طفله ما  اغلق الباب واتكئ على الحائط وهو مركز بحركتها وتفاصيلها الصغيره كصغر حجمها 

دازاي:"تاكلين بغرفتي؟"

رينا:"لم اقل لك ان تنام بغرفتي ايها البطه"

دازاي:"توقفي عن قول بطه لي"(انزعاج)

رينا:"بطه"

انفخ خديه بانزعاج ليزفر الهواء بضيق كبير ولكنها لم تبالي بانزعاجه 

رينا:"ماذا تريد؟"

دازاي:"لماذااا تناديني بطه"

رينا:"البطه تحب الاستحمام وانت مثلها"

دازاي:"وانتي ماذا؟"

رينا:"ملاكك"

ابتسم لردها وكانه لم يكن منزعجا البته نهضت وارادت الخروج لكنه اعادها للخلف بسحبه لمعصم يدها رماها على السرير ونظراته تدل على تفكيره بانه لن يتركها ""...اتركني اخرج.."" نفى براسه وهو يبتسم اي لا لن تخرجي بلعت ريقها بصعوبه لتذكرها ما قاله لها سابقا لم تتوتر او تخجل بل حاولت ركله مرات عديده لكن لا فائده استسلمت له تمدد بجانبها ليحضنها بقوه 

دازاي:"ان شددت عليك ستختفين"(بسخريه)

رينا:"هل تقصد اني نمله؟"(تقرص بطنه)

دازاي:"اااايي..لا ليس هكذا انسي الامر"

اعطته ظهرها بانزعاج من كلامه لكنه قربها اليه بشده حتى التصق ظهرها بصدره العاري دفن وجهه بعنقها مستنشقا عبيرها بهيام اقشعر جسدها من انفاسه الساخنه وهي تضرب عنقها قبلها عده قبلات في عنقها حتى عضها لتطلق تأوهات خفيفه كان يزيد قوه عضته لتتأوه بالم وهي تضع يداها على صدره وتغرز اظافرها به بالم 

""اكان هذا مؤلما كثيرا لتشوهي صدري بمخالبك؟""

لم تجبه كانت لا تزال مغمضه عيناها بالم وكانت على وشك البكاء تلمس وجنتيها الحمراوتين بلطف حتى فتحت عيناها ببطئ ابتسم لها وقبل جبهتها بلطف لعلها تخفف من توترها لكنها صدمته عندما ابتسمت كان الامر اعجبها بعد كل ذلك الالم نزل الى شفتيها ليقبلهما بشغف دون توقف ....

يتبـــــــــــع...

ــــــــــــــــــــــــ 

اعلن موتي يا قوم انعكد لساني خلاص 

ثًلَآثً فُتٌيَآتٌ... ♡Where stories live. Discover now