ثًلَآثً فُتٌيَآتٌ... ♡

بـــ25ـــارت

كانت نائمه على سريرها الكبير وحدها بعمق لتضرب اشعه الشمس ملامحها الطفوليه وتملئ الغرفه بدفئها لتنكمش ملامحها بانزعاج طفولي تزامنا مع تغطيتها لوجهها بالوساده ""اهئ...لما الضوء مزعج هكذا؟""تمتمت بانزعاج طفولي لتعتدل بجلستها وهي تفرك عيناها بلطف وتتثائب نهضت لتخرج من غرفتها لترى ما ان كانت وحدها بالمنزل ""ما هذا اين ذهب؟""تمتمت باستغراب وهي تنظر من اعلى سور الدرج اتجهت للحمام لتغسل وجهها وتخرج هي تعلم ان دازاي لا يزال بالمشفى لكنها لم تجد دانيال بالمنزل حتى انها ذهبت لغرفته للبحث عنه ولم تجده ... بدلت ملابسها وخرجت وهي تعبس بطفوليه ""اين ذهب هل يعقل انه تركني وحدي؟""اخذت هاتفها للاتصال به انتظرت عشر دقائق حتى رد عليها لتقول بانزعاج

رينا:"اين انت؟"

دانيال:"مع دازاي ... بالمشفى تأزمت حالته قليلا واسف لاني تركتك وحدك بالمنزل"

اغلقت الخط دون كلمه او حرف بحزن اخذت حقيبتها الصغيره وتركت الهاتف بها لتاخذ سياره اجره وتذهب للمشفى استمرت بمراقبه الطريق بصمتها وهي تضع كفها على خدها ""وصلنا يا انسه""نزلت عندما اخبرها بوصولهما سارت بخطوات هادئه حتى وصلت الغرفه المطلوبه طرقت الباب عده مرات بخفه لياتيها الاذن بالدخول دخلت لتجد دانيال جالس على كرسي بجانبه كان ممددا ونائما بعمق لم تكن تبكي كان قلبها يبكي بدلا عن عينيها وجهها كان يظهر الهدوء لتتمتم بصوت يتخلله الحزن 

رينا:"ماذا حدث له؟"(بحزن)

دانيال:"توقف قلبه هذا الصباح"

رينا:"والان؟"

دانيال:"انه مستقر حاليا..."

نظرت له بهدوء وحزن وكان مستقر فعلا لكنها لم تنكر انها كانت ستموت رعبا من كلامه استدارت لتخرج ليوقفها صوت دانيال وهو يسالها بهدوء..

دانيال:"الى اين؟"

رينا:"الى صديقتاي.."

دانيال:"دعيني اوصلك.."

رينا:"لا ... مثلما اتيت وحدي ساذهب وحدي"

دانيال:"تعلمين ان هناك ناس سيئه وانتي فتاه لا يمكنني تركك وحدك..."

رينا:"ابقي غيرتك لنفسك خفت الان ولم تخف عندما تركتني وحدي...كما اني اجيد القتال والدفاع عن نفسي"(بغضب)

صمت وهو ينظر لها بحزن وصدمه لم يرد عليها لتخرج بسرعه ذهبت سيرا بغطوات هادئه غاضبه لا يمكن تحديدها لان منزلهما ليس بعيدا عن المشفى لم تشعر بدموعها الساخنه تنزل على وجنتيها المتوردتان لانها كانت بارده بداخلها بركان على وشك الانفجار او بالاحرى قد انفجر ببكائها مسحت دموعها بقوه عندما رات مجموعه من الشباب الثملين امام طريقها التفتت ليمينها لتجد محلات ملابس واغذيه سارت اتجاههم مدعيه انها تريد التسوق لتجنبهم القت نظره عن بعد فرات انهم لم ينتبهو لها اكملت طريقها من هناك حتى توقفت لشعورها بان هناك احد خلفها تنهدت بعمق ونظراتها تحولت لحاده...ليقول بصوته القذر هامسا باذنها ... ""هل نلعب قليلا يا حلوه""...انهى كلامه لتمسك يده وتكسرها له القته ارضا لتدوس على ظهره بكعبها غرست كعبها بعمق ظهره ليصرخ بالم بصوت عالي """انتهت اللعبه..""تمتمت بهدوء مرعب ليهرب منها كالكلب الجبان بعد سير نصف ساعه وصلت لتدخل بهدوئها المعتاد 

لوري:"هل نسيتي طرق الباب؟"

رينا:"لست بمزاج جيد لسؤالك هذا"

جورا:"ماذا حدث لك؟....ليست عادتك ان تكوني هكذا"

رينا:"استيقظت في الصباح الباكر لاجد نفسي وحيده بالمنزل...اتصلت بدانيال ليقول لي ان حاله دازاي تأزمت وهو باق معه ذهبت انا للمشفى لاجده جالس بجانبه ودازاي نائم اخبرني ان قلبه توقف...رميت كلاما على دانيال وخرجت لاتي الى هنا وفي طريقي قبل نصف ساعه اعترض طريقي شاب قذر كسرت له ذراعه واتيت""

جورا&لوري:"انتي كسرتي ذراعه؟"

رينا:"اجل..."

جورا:"انتي قويه يا فتاه"

رغم كل هذا الحديث والضحك لم يتغير مزاجها بداخلها قلقه كثيرا...مرت ساعه ونصف كانت تتناول الحلوى معهما بهدوء وتتبادل اطراف الحديث حتى اتاها اتصال من دانيال تركت الكعكه على الطاوله واخذت الهاتف لتجيب بهدوء 

رينا:"احم...ما الامر؟"

دانيال:"ساتي الان لاخذك الى المشفى تجهزي الان"

رينا:"حسنا.."

يتبــــــــــــــــــع...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اهئ كتبته وانا مكتئبه اشتقت الى ميمي