•ĮŇŤŘỖ ♕

2.8K 87 43
                                    

دولوريس...

ليس صحيحًا ما يشاع بأن الأطفال ينسون بسهولة ، فكثيرٌ من الناس يعيشون حياتهم وهم رهائن لأفكارٍ إنطبعت في أعماقهم منذ  طفولتهم..

  لا أحد ينسى.. لااحد ينسى الألم الذي في قلبه مهما مرت الايام والسنين لايمكننا النسيان.. نتظاهر بالنسيان نعم... لكن لايمكن لاحد ان ينسى الألم الذي حل بقلبه.. كلما مرت علينا الذكرى اعادة نفس الشعور ونفس الالم
لانه يترك فجوة في قلوبنا كلما ازداد الألم ازدادت الفجوة الى ان يصعب علينا سدها بأي طريقة حتى الحب لن ينفع وقتها...

ولأن التخطي كان الحل الوحيد، لأن البكاء لم يكن خيارًا متاحا...
نفضت عن أكتافها حزنها، كما ينفض المزارع الأتربة من يديه، بشكلٍ رتيب. مسحت الألم عن قلبها، كما يمسح الجندي دماء المقتول، ببلادة.
ولأن الكتابة لم تعد بابًا للطوارئ، توقّفَت عن الهرب.. عن الركض، لكنها بقيَت تلهث، تأخذ أكبر قدرٍ من الهواء إلى رئتيها المهترئة، وتخرجه بهدوء مصطنع. رغم كل مايحصل معها بداخلها، كانت حياتها رتيبة، كإعلان قديم يحمل أغنية مزعجة وعبارات مبتذلة.
لا تستطيع أن تشيح بنظرك عنه، تنتظر النهاية بملل، نادمًا على وقتك الذي ضاع هباءا.... هذه هي حياتها

....
الرواية مصنفة ضمن محتوى البالغين بسبب المقاطع العنيفة التي تحتويها وليس للأمر علاقة بالمقاطع الجنسية المخلّة بالحياء.

جميع الحقوق محفوظة لي " الكاتبة Asma-ar ". أي تشابه في جزء صغير مع رواية ثانية ليس إلا صدفة قد يكون تشاركها فكري مع كاتبة أخرى، لكن التشابه الكبير في الأحداث ، القصة ، الأسماء ، الاماكن أو غيرها، ليس إلا دليلاً على نهب تعبي و نسخه لذلك أتمنى منكم إعلامي في حال ملاحظتكم.وشكرا
الاقتباسات ليست من كتاباتي

  **✿❀الرواية الاولى من سلسلة ❀✿**             vendetta .

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن