11//شخص غير متوقع

600 59 88
                                    

قدروا جهودي بنجمة ⭐اعزائي
لن تخسرو شيئا بالنهاية ❤🥺👌

...

تجنبوا الاخطاء الاملائية والكتابية وشكرا( ❤)
..
..
..
..
عندما تقرر اللعب بالنار
لاتملئ الدنيا صراخا عندما تحترق"
....
____________________________________
انتهت الفترة الصباحية ليهم الجميع بالخروج بفوضاوية سعيدين لانتهاء الحصة اخيرا..
حملت دولوريس حقيبتها  لتهم بالخروج  متجاهلة صراخ فيوليت بان تنتظرها..
..

كانت تسير فالرواق بهدوء لم تكترث للهمسات حولها والتي لم تكن تعد همسات حتى...
فقد سمعت كل كلمة تخرج من افواههم

"انظر هذه الفتاة الجديدة على الاغلب..؟"

"لقد سمعت انها خرساء"
"ماذا..؟ خرساء"

"انظروا للكدمات التي على وجهها "

"تبدوا لطيفة.. "

"يبدوا اننا حصلنا على لعبة جديدة.. "

بدت كصيد سهل لهم وهم يرون ملامحها الهادئة.. وقد بدأت بعض الذئاب البشرية بتخطيط لاستغلالها واصطيادها... غير عالمين بالبركان القابع اسفل هذه الملامح الهادئة
..

بدأت خطواتها تبطّئ ما ان اختفت الاصوات والهمسات من حولها .. نظرة حولها باستغراب كانت تسير بذهن شارد غير عالمة اين تقودها قدميها..
لتسوقها لرواق  خالي وهادئ يبدوا وكأنه مهجور...!!

نظرة للجدران باستغراب قبل ان تقترب منه وتمرر اناملها عليه وتلقي نظرة عليهم ... لم تتسخ يديها من ذلك اللون الاسود الذي يغطي الجدار والذي كان يدل على ان حريقا ما شب هنا... اقتربت من الصف الذي بالقرب منه فتحت الباب بهدوء لتجده في حالة يرثى لها يبدو ان الحريق اندلع من هنا ثم سار على كل الرواق والفصول التي بالقرب منه..!

فكرة ان كان حصل حريق هنا منذ مدة فلما لم يجددوه...!؟

نظرة فالارجاء و بدأت مخيلتها بنسج سيناريوهات عما حصل هنا ولكن صوت صراخ احد وشيئا وكأنه يسقط ارضا جعلها تقطب حاحبيها باستغراب ظنت ان الجميع قد توجه للكفيتريا ..

اعادة اغلاق الباب وتحركت قدميها لااراديا لتقترب من جهة الصوت والذي كان بعيدا قليلا عن ذلك الفصل.. 

وقفت تنظر لزميلتها بالسكن والتي لم تكن سوى لليان بين ثلاث فتيات ويبدوا ان الكتب المرمية بالارض هي سبب ذلك الصوت قبل قليل....

كانت لليان محاصرة من قبل اولائك الفتيات والتي بالمنتصف تحصرها للحائط وهي تمسك بياقتها  وقد كانت تصرخ بوجهها.. ولكن لليان كانت تتكلم بهدوء ورزانة وتخبرها انها لم تفعل شيئ ولاتريد اصلا سرقة حبيبها منها...

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن