Cнapтer 6

238 3 0
                                    

المرأة كالعقرب تشُق طريقها في الحياة . . بأن تلدغ من يقف في طريقها . .
"أناتول فرانس
_غايز راح اوقف الخط الزخرفة عشانه مش حلو و اذا عجبكم راح ارجعه+من الفصل هادا راح اخلي الخط عادي _
_________________________________

نظر لي بنظرة تحمل الكثير" ليز.. "نطق اختصار اسمي.
" لماذا هربت؟ "
لم اجبه بل نظرت له بنظرة مترجية.
"ليز لماذا؟"
صارخا علي، كنت اعلم انه سيفقد صوابه.
"الجميع يبحث عنك لقد جعلت
الجميع قلق عليك"
بعد سماعي كلماته اغرورقت عيناي بالدموع التي تأبى توقف.
قطرات لامعة تلامس بشرتي.
"هل تقول ان الجميع يبحث عني؟"
رفعت عيناي نحوه منهارة
"هل من الخطئ ان اعيش بحرية؟"
مكملة كلامي بشهقاتي المتقاطعة مستنشقة ماء انفي
"ابي يبيعني لطاغي من اجل الصفقة ما، و زوج لا يمكنه حتى حضور حفل زفافه، لا عائلة.. لا اصدقاء و لا حياة تستحق.. هل تعلم ليوناردو.. انا حقا استحق لتحمل كل هذا دون ايذاء نفسي.. انا استحق ايضا عائلة و اب يهتم لأمري."
بعدما اكملت هذه الجملة نبست اخر جملة له
"لو مت فعلا، لإنتهت جميع مشاكلي"
قمت بأخذ حقيبتي مسرعة خارجة من المكتب ناظرة له بطرف عين بوجه بارد رغم انهياري قبل دقائق و من سوء حظي وجدت امامي سيروس متكئ على الجدار المزخرف نافثا دخان سيجارته لم يكن لوجهه اي ردة فعل بينما تتعالى اصوات ليوناردو مناديا بإسمي.
تجاهلته و اسرعت للمصعد.
ارتميت في سريري جاهشت بالبكاء اكثر بعدما رجعت للشقتي.
في ايام اللتي تلي ذلك الموقف لم ازر الشركة مرة اخرى.. فقبل يوم بدإي الجامعة، قررت ان اذهب للشركة لتوضيح الأمر لسيروس.
توجهت نحو باب مصعده مع توتر احاول ايجاد الكلمات المناسبة و من شدة تشويشي نسيت طرق الباب.
اندفعت نحو بالباب تزامنا نطقي لإسمه
"سيد سيروس"
كان جالسا على مكتبه و فتاة شقراء نصف عارية جالسة على حظنه مقبلة له على خده.
نظرت له بالصدمة فأردف مقاطعا صدمتي.
"اذن لقد اتيت، كنت متوقع هذا"
متوقع مجيئ هل يظنني اتيت من اجل التوسل له اعادة عملي، مكملا
"يمكنك البدء العمل غدا فأنا مشغول حاليا و
ايضا من سمح لك دخول دون طرق؟"
نبست له بدون تفكير صارخة كالمجنونة
"انا استقيل"
قطب حاجبه بعدم الفهم واقفا بتفاجئ فسقطت الفتاة ارضا، لم يهتم لها بل تقدم نحوي.
كنت متوترة جدا لكن حرصت على عدم اظهار ذلك بل وقفت بكل ثقة
"هل حقا تريد الإستقالة؟"
اجبته بنعم مباشرة.
ادار لي ظهره مظهرا تفاصيل جسده الخلفي
"افعلي ماشئتي"
لم يقم بسؤالي او منعي بل اكمل مداعبة تلك المرأة الفاتنة.
ذلك ما جعلني منزعجة لكنني تجاهلت بروده و غادرت.
كنت حزينة بعض الشيئ لأنني خسرت عمل فواسيت نفسي بشراء تشيز كيك.
_________________________________
روسيا /موسكو
كان ألكسندر مقابلا ابي بسلاحه ناظرا له نظرة متعطشة مطلقا ضحكات مرعبة تصددت بسبب جدران كنيسة موت ماريا.
"ألكسندر لماذا تشهر سلاحك لي؟"
كان ابي الدوق رسلان ليونيد منصدما من فعلت ألكسندر.
"هل تعرف ماريا؟"
"ماريا!"
"التي قتلتها في هذه الكنيسة"
كان ألكسندر ينظر ببرودة نحو الطرف كأنه منفصم بل هو منفصم شخصية.
"عن ماذا تتحدث ألكسندر"
"انكارك لعدم معرفة الأمر تجعل الحقيقة
حقيقة"
"ماريا هي المرأة التي هربت في يوم زواجها"
"نعم صحيح.. لكن هل تعلم ماسبب موتها"
كان الدوق ليونيد متوتر بل يرتجف خوفا.. إلا بعد دقيقتين من التحديق اشهر بسرعة سلاحه المخفى وراء معطف بدلته الكلاسيكي.
"يبدو انك كشفت امري ألكسندر"
لم يتأثر ألكسندر بكلام رسلان بل اطلق ضحكة خفيفة.
"لم اظن انك ستعترف بسهولة"
"ألكسندر، مادخل ماريا الآن لم يكن خطأي انها ماتت بل كانت وشيكة بالموت فمنحتها ساعة اخرى"
زمجر ألكسندر على اسنانه دليل على غضبه
"اذا سأقتلك هنا و احرق الكنيسة التي ماتت
فيها"
"هل تظن انك ستفلت بقتلي"
اطلق ألكسندر ضحكة سامة اكثر قوة مردفا
"انت مضحك حقا، انا من افسد كل مخططاتك انا من هرب إلزبيث و انا من احرق بيتك في نوفوسيبيرسك كما سأحرقك و انهي نسلك"
كان يبدو مختلا مجنون مريض نفسي عند كلامه هذا
"ألكسندر لماذا تفعل هذا"
تكادا ارجل رسلان خيانته من الخوف
"انها امي يا قاتل"
فجأة اصيب رسلان بطلقة نارية لم تكن من قبل ألكسندر بل من الخلف.. طلقة مجهولة المصدر ليسقط ارضا رسلان و تتضح ملامح المجهول.. ابتسم ألكسندر بنصر متزامنا بسكب البنزين عن رسلان و باقي الكنيسة و قبل احراقه الكنيسة صلى اخر صلاة له في هذه الكنيسة.
"مًَآ أَحًْلََﮯ مًَسَِآکِْنَِکَْ يََآ رَبًَّ آلَْجُّنُِوٌدٍِ! تٌَشُْتٌَآقُُ بًَلَْ تٌَتٌُوٌقُُ نَِفُْسِِيَ إِلََﮯ دٍِيََآرِ آلَرَّبًِّ. قَُلَْبًِيَ وٌَلََحًْمًِيَ يََهّْتٌِفَُآنِِ بًِآلَإِلَهِّ آلَْحًَيَِّ. آلَْعٌُصّْفُُوٌرُ أَيَْضًآ وٌَجَّدٍَ بًَيَْتًٌآ، وٌَآلَسُِّنُِوٌنَِةُّ عٌُشًُّآ لَِنَِفُْسِِهَّآ حًَيَْثًُ تٌَضَعٌُ أَفُْرَآخَِهَّآ، مًَذَِآبًِحًَکَْ يََآ رَبًَّ آلَْجُّنُِوٌدٍِ، مًَلَِکِْيَ وٌَإِلَهِّيَ. طُِيبًَﮯ لَِلَسَِّآکِْنِِيَنَِ فُِيَ بًَيَْتٌِکَْ، أَبًَدًٍآ يَُسَِبًِّحًُوٌنَِکَْ. سِِلَآَهّْ. طُِوٌبًَﮯ لَأُنَِآسٍِ عٌِزٍُّهُّمًْ بًِکَْ. طُِرُقُُ بًَيَْتٌِکَْ فُِيَ قُُلَُوٌبًِهِّمًْ. عٌَآبًِرِيَنَِ فُِيَ وٌَآدٍِيَ آلَْبًُکَْآءِ، يَُصَّيَِّرُوٌنَِهُّ يََنِْبًُوٌعًٌآ. أَيَْضًآ بًِبًَرَکَْآتٌٍ يَُغَُطُِّوٌنَِ مًُوٌرَةَّ. يََذِْهَّبًُوٌنَِ مًِنِْ قُُوٌَّةٍّ إِلََﮯ قُُوٌَّةٍّ. يَُرَوٌْنَِ قُُدٍَّآمًَ آلَلَهِّ فُِيَ صِّهّْيََوٌْنَِ. يََآ رَبًُّ إِلَهَّ آلَْجُّنُِوٌدٍِ، آسِْمًَعٌْ صَّلَآَتٌِيَ، وٌَآصّْغَُ يََآ إِلَهَّ يََعٌْقُُوٌبًَ. سِِلَآَهّْ. يََآ مًِجَّنَِّنَِآ آنِْظُُرْ يََآ آَلَلَهُّ، وٌَآلَْتٌَفُِتٌْ إِلََﮯ وٌَجّْهِّ مًَسِِيَحًِکَْ "
وٌ دٍمًوٌعٌهّ تٌسِيَلَ عٌلَﮯ بًشُرتٌهّ
"آنِيَ آلَيَوٌمً آنِتٌقُمًتٌ لَأمًيَ فُرحًمًنِيَ وٌ رحًمًهّآ وٌ ينِقُلَ روٌحًهّآ لَلَجّنِةّ"
انهى صلاته و احرق الكنيسة، كان يشعر بشعور الفخر و الفرح فهو انتقم من اجل والدته.
لم يكن للدوق ليونيد اي من وريث إلا بنتين واحدة هربت من روسيا و الأخرى لا تزال تعاني.
اقيمت الجنازة الدوق له و لإبنته فعندما كان يخوض ذلك الحوار مع رسلان امر رجاله بقتلها.
و الصدمة انه قام بقطع رأسها و ارسله نحو إلزبيث لكي يأمر رجاله بقتلها عندما ترى الرأس.
بالنسبة للتحقيق و فقد تم تغطية كل جريمة بل اقيمت مراسم الدفن بوتيرة سريعةو دفع الكثير من اجل عدم التحقيق.
كانت تلك الجنازة معلنة ايضا لإنتهاء النسل ليونيد.
بولونيا/إيطاليا
كنت اتمشى نحو شقتي ليقابلني حارس العمارة
"انستي هذا الصندوق موجه لك من روسيا، قد قال لي مرسل البريد ان المرسل مجهول الهوية و لم يكتب إلا اسمك فقط"
"حسنا شكرا لك"

كان صندوقا كبيرا نسبيا مغلف بغلاف مسيك بني.. يبدو ثقيلا حسب طريقة مسكه من قبل الحارس تقدمت لأخذه من الحارس فقد بدا على وشك الإنهيار بسبب ثقله.
كنت متفاجئة ايضا و حملته بصعوبة توجهت نحو شقتي و كنت فضولية اكثر بشأن الصندوق.
قمت بتغيير ملابسي الى ملابس اكثر اريحية، توجهت نحو الصندوق قمت بفتحه..
إلا قبل فتحه بالكامل سمعت طرقات على الباب، تنهدت متجها لفتح الباب..
________________________________
هاي غايز 💞
الرواية تحت التعديل و التصحيح🫶🏻
في بعض الناس يقولون انوا طريقة سردي طفولية و احترم رأيهم بسبب انوا هذه روايتي الأولة راح احاول تحسين الرواية اكثر في parts الجاية.
و من هذه اللحظة راح تتبدل حياة البطلة 180° مرره متحمسة لردة فعلكم.
ادعموني💞
كمان راح اسوي فصل خاص لشرح الأحداث المش مفهومة
كنيسة موت ماريا:

 ادعموني💞   كمان راح اسوي فصل خاص لشرح الأحداث المش مفهومة                   كنيسة موت ماريا:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now