Cнαρτєя 10

174 3 3
                                    

الحب كالشيء الأحمر، لا يستطيع صاحبه أن يحجبه عن الأنظار•
  _________________________________
.. استيقظت على ضوء الشمس المشع، بجانبي جسما ضخما.. انه سيروس.
انتبهت لوشمه على شكل امرأة.
امرأة ذات شعر قصير و عينين واسعتين انها جميلة كثيرا.
عبست مظهرة ملامح منزعجة.
"لم اعلم ان لديه مرأة اخرى في حياته.. خائن"
قمت من السرير مرتدية فستاني مسرعة بالخروج وجدته ساحبا يدي قبل خروجي.
"اين ذاهبة؟" يده الضخمة المليئة بالعروق تمسك بيدي.
"و ما شأنك؟"
استغرب من كلامي جاذبا لي نحوه.
حاصرني ملتهما شفتاي.
"ابتع.. ابتعد عني.."
صرخت به قائلة بعدما اخذت ألهث من قوة قبلته.
رماني على السرير موجعا لي.
"تبا.. مابك إليزبيث؟ لماذا تتصرفين هكذا؟"
تكلمت رافعة جسمي احاول الوقوف.
"انا لا احبك سيروس.."
فتح عيناه على مصرعيهما متقدما نحوي.
قام بالضغط على ذراعيْ.
"اذهب عندك تلك المرأة التي تحبها حتى توشم وجهها على جسدك لابد انها تنتظرك"
اطلق سراحي تزامننا مع ضحكه الهستيري.
"هل حبيبتي تغار؟"
"اغار عنك؟ من المنطق ان اغار لأن وجه امرأة على جسد حبيبي" كنت منطقية و صريحة بشدة.
اكملت "ارفض المشاركة فيك... انت لي" انحرجت من كلامي لكنني رفعت نظري نحوه بينما كان يبتسم بسعادة.
"هل يمكنني خيانة حبي الأول و الأخير؟" قالها ببطء بينما اخذ خصلات من شعري يشمها بحب.
"اذن من هذه المرأة التي قمت بوشم وجهها عليك؟"
"انها عمتي من ربتني"
"عمتك؟"
"نعم.. ابي من قتلها عندما كنت صغيرا لأنها حاولت اقناعه في عدم ارسالي لجدي فقام بنحرها مجبرا لي اكمال طعامي و دماءها متناثرة" كان وجهه بارد ملامحه شبه منزعجة شعرت بالحزن لذلك تقدمت نحوه بإرادتي، مددت يدي نحو وجهه، لمست بشرته الحنطية.
"انا اسفة لتذكيرك بذكرى مؤلمة" كنت متأثرة حقا.
ابعد يدي عنه مستديرا للخلف.
"لا بأس، على كل الحال لقد تم قتله على يد محبوبته *القديسة* و لم يخبرها عني لذلك لم امت"
تذكرت القصة التي روتها لنا الدوق في الماضي مع اختي، انه نفس الفتى الذي ولعت به عندما سمعت قصته.
"سيروس انا احبك و لم اقصد ايا من كلامي قبل، دائماً تأكد بأنه فّي ذات الوقَت الذي يراك أحدُهم هامشاً هُناك آخر يراك أمنّيته، انت لي فربما سأقتلك اذا خنتني" هددته في اخر الكلمات مضيفة ضحكة.
استدار راجعا نحوي فتح لي ذراعاه.
"انا لك و انتِ لي"
مشيت نحوه بسرعة محتضنته "عيد ميلاد سعيد سيروس"
اكتف بضحكة و لم يعلق علي.
اكملت"اليوم سيكون يومنا فقط انا و انت ما رأيك؟ "
تخليت عن كل اعمالي و تفرغت من اجله.
"نعم،  طبعا صغيرتي" طبع في خدي قبلة لطيفة سطحية جعلتني ارفرف.
"اذا لنذهب"
قصدنا المطعم لتناول الفطور و المناقشة ماذا قد نفعل اليوم.
طلبت كريبة بشكولاتة مع حليب الشوكولاته بينما هو طلب قهوة داكنة فقط.
اتجهنا بعدها للمراكز التسوق
"اانه عيد ميلادك اليوم لماذا تقوم بشراء الهدايا لي؟"
ضربته بخفة على ذراعه كغضب خفيف.
" هل تريدين سعادتي؟ "
"طبعا"
"سعادتي ان ادلع انثاي" تزامن قوله دخل نحو متجر الملابس"فسبقته متجهت نحو الملابس
"انثاي يجب ان تتستر فربما سأقتل كل من يراها" اردف بها في اذني جعلت من وجنتاي التورد.
ضحكت بحرج بينما هو يقلب بين الملابس.
مرت ساعتين و انا اجرب كل الفساتين و القطع التي اختارها و لكن لم يعجبه ايا منه.
برغم انا كل الملابس كانت علي جميل و فاتنة تبين كل تفاصيل جسدي حتى العريض منها.
"سيروس هل سنقضي اليوم بطوله هنا؟" بتعب.
"انتظري هذا اخر قطعة تجربينها.
كانت عبارة عن هودي اسود جد عريض و سروال شبه عريض مماثل للهودي.
تأففأت لأن تلك الملابس ليست نوعي المفضل لكنه اصر، من اجله فقط هذه العبارة التي رددتها في ذهني.
كان وقت الغداء بالفعل.
بينما كنا نتناول في احد المطاعم الشعبية ورده اتصالا هام طالبا منه المغادرة.
ربما هذه فرصتي.
طلب مني ان يوصلني لكنني رفضت اخبرته انني لدي عمل في احد الأحياء القريبة يمكنني المشي.
لم يرد ان يتركني لكنه استسلم و ذهب.
كنت اجهز له مفاجأة.
21:00
اتفقت معه ان نلتقي في مطعم جد راقي.
تأخرت عليه قليلا و ذلك بسبب زينتي.
فستاني الأحمر القصير مظهرا تفاصيل جسدي مع حذاء عالي اسود و ضعت فوق الفستان سترة متوسطة الطول لبرودة الجو بالإضافة للرائحة الفرنسية
*tom ford lost cherry*
                                  •
                                  •

THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now