Chapter 13

128 3 0
                                    

"الحب مشاعر، مرة حُلوة و مرة اخرى مُرة"

إليزبيث ليونيد•
________________________________
اقتحم ذلك الشاب قصر ليونيد بسيارته الزيتية المضادة للرصاص.
الرصاص الفولاذي يطلق عليه و ذلك لإقتحامه قصر زعيمة مافيا.
اوقف سيارته امام الباب الرئيسي الضخم.
سمعت ليز الرصاص يدوي و جاء كارلوس جاريا ليخبرها مايحدث.

"لقد تم اقتحام القصر"

ابتسمت بخفة بينما نظر لها كارلوس بإستغراب.

"و اخيرا.. لقد كنت في انتظاره"

اردفت بكلماته تزامننا مع خروجها من القصر.
امرت بوقف النار.. و توقف الرصاص بالفعل.
كل من يعصي اوامرها مصيره الموت.
خرج سيروس من سيارته برغم من انها مضادة للرصاص إلا انها شبه مدمرة من الخارج.

"هل هذه طريقة ترحيبك بالضيوف إليزبيث؟"

رمقته الأخرى بنظرة حادة لكن سرعان ماغيرت تعابيرها و ابتسمت.

"ما رأيك ان نسأل هذا السؤال لإبن خالتك؟"

اظهرت ملامحه تعابير الدهشة فهو حرص ان لا اعلم بشيئ.

"اخرج من ارضي السيد وينسكي"

تكلمت قبل ان ينطق بشفى حرف.

"هل هذا طلب؟"

"لا... امر"
بعد ان جاوبته دخلت للقصر و تركته وحيدا محاطا بالعديد من الحرس موجهين السلاح نحوه.
زمجر على اسنانه و خرج من ارضها.

بعد دخولها للقصر سألها كارلوس مباشرة.

"هل هذا ماكنت تريدين قوله له فقط؟"

"نعم... ايضا احضر لي رأس دييغو"

flashing back:

جلس دييغو بهيئته المتوسطة امام ألكسندر في باريس.
طلب قهوة.. ليشرع ألكسندر يسأله عن إليزبيث و ماهي خطوتها التالية.
و فعلا اخبره دييغو بكل شيئ فهو لم يتخلى عن قسمه الأول.
ولائه لألكسندر غريشن.. فهو من انقذه من بؤسه.
لكن في بادئ الأمر لم يعلم ألكسندر ان إليزبيث لا تزال حية لأن دييغو خاف من اكتشاف امره فحولها حراسة مشددة.
بعد عودتها لروسيا.. اقنع ألكسندر دييغو برجوع إلى صفه و سيكرمه بكل ما يريد كما لعب بالماضي و ذكره بولائه.
الولاء نقطة حساسة لدى دييغو.
رجع دييغو بدوره إلى روسيا بعد لقائه بألكسندر و لا يزال يمثل دور العبيد لدى إليزبيث.

إليزبيث كانت تعلم بكل هذه المعلومات فأخبرت دييغو بكل المعلومات الخاطئة و الخطة المزيفة تحت ظل معلومات مهمة.
flashing end.

"ارسل لرئيس الياكوزا ان الخطة بدأت"

اومأ لها كارلوس.
"عُلم"

انهت إليزبيث يومها بنوم جانب الرضيع اريجو.
كل مرة تراه يختفي القناع البارد و تتحول لشخص لطيف طيب لا يمكنك حتى التصديق انها قاتلة او زعيمة مافيا!!.

THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now