” كُفَّ عَنْ الْلَعِبْ وَ إدخالْ أعيُنُكَ جَوفْ الْهاتفْ
سَتُعمى يا أحْمَقْ!. “ أنْبَرَتْ أُمُهُ بِعَصبية.
” لا أُريدْ. “ قَالْ.
” سُونو حَرِكْ عِظامُكَ وَ إستَقِمْ
أوشَكْ الْعَشاء أنْ يَجهَزْ. “ قَالَتْ أُمُهُ.
” لا أُريدْ. “ كَرَّرْ.
” أُقسِمْ بِنعمة خَالقِي إنْ لَمْ تَسْتَقِمْ فَإنَكَ تَعلَمْ مَا عِقابُكَ الْوحيدْ. “ إبْتَلعْ رِمقهُ بِصعوبهَ إذْ تَحشرَجْ في حَلقهُ حينْ تَبصرُها تُراقصْ حَاجِباها بِمَكرْ عِلمًا أنهُ سَيسْتَقيمْ.
حَرَّكَ بَدنهُ يَهمَّ مُستقيمًا ” مُتوحشة. “ هَسهسْ تَحتْ أنفاسهُ فَقابلتهُ بِقولها ” مَاذا قُلتَ؟. “ إسْتَفسَرَتْ.
” لا، لا شَئ. “ لَوَح بِأيديهُ مُشكِلاً عَلامة نَفي كَبيرة.
” إذًا أذْهَبْ وَ ضَعْ الْصُحونْ عَلىٰ الْمَائدة. “
قَالَتْ فَأومئ يَذهبْ لِيَأخُذْ صَحنانْ، كُلْ كَفًا يَتكَفلْ بِصَحنْ، قَابلْ خَالَتهُ بِأعيُنْ تَسْتَنجدْ.
” إترُكي الْوَلَدْ يَمرحْ بِوَقتهُ قَليلاً. “ حَاوَرتْ أُختَها.
” طَوالْ عُمري لا أُحبُكِ خَالتي بِدونْ سَببْ. “
تَطوعْ لِسانهُ تِلقائيًا يَتفوه بِذاكَ الْكلامْ.
” نَعمْ نَعمْ لِمَصلحتُكَ الْخَاصة بِكُلْ تَأكيدْ. “
” تَتشابهانْ في هَذا أيضًا. “
” إخرَسْ!. “ قَالتا الإثنتانْ فَإنفَلتتْ مِنهُ ضَحِكة عَليهُمْ ثُمْ عَادْ يَكتمُها يَعودْ لِوَضعْ الْصُحونْ حِينْ شَزراهُ بِأعيُنْ قَاتِلة.
إتخذوا أماكنهُمْ عَلىٰ الْمَائدة يَجلسونْ عَدى خَالَتهُ قَبيلْ الْجُلوسْ تَمسَكتْ بِكَأسٌ مَلأتهُ بِالْمَاء لَها يَليهُ كَأسْ أختُها فَكَأسْ الْصَغيرْ الْلَذي شَرعْ يَتناولْ الْطَعامْ أمامَهُ.
” لا أُريدْ ها. “ غَمغَمتْ وَالِدَتهُ تُغيظهُ فَنَظرْ إليها بِوَجنتانْ تَملأهُما الْطَعامْ وَ يَتدلى مِنْ ثُغرهُ خَطًا يَعودْ لِلْرَاميونْ فَسَحبهُ وَالِجًا بَينْ حَفلة الْطَعامْ في فَمهُ.
” وَلدي لا يَعلَمْ كَيفية الْأكلْ بِأدمية. “
قَالَتْ بَينما هَزَتْ رَأسُها يَمينًا وَ يَسارًا.
” أيًا يَكُنْ. “ قَالْ لَها يَعودْ لِتناولْ الْطَعامْ.
” سَلِمَتْ يَداكِ خَالتي، الْطَعامْ رائعُ الْمَذاقْ. “
قَالْ يَسحبْ قِطعة مِنْ الْبَيضْ الْمَقلي كَطبقاتْ بَينما يُناظرْ أُمهُ خِلسة كَونهُ عَالِمْ أنها سَاهَمتْ في الْطَبخْ..
” سَاعدتُها فيه. “ قَالَتْ لَهُ تُحَدِجهُ بِجانبْ جُفنُها.
” أيًا يَكُنْ. “ قَالْ مُكَررًا يَنظُرْ كَما تَنظُرْ.
YOU ARE READING
欠けている空.
Short Story★ : مَا الْزَهاء سِوى زَهائُكَ وَ مَا لِلْنِجمُ قِيمة لَولاكَ. " أينْ يُمكنْ أنْ يَكونْ هُو؟. " لَفحاتْ الْريحْ حَامتْ حَول خُصلاتُها تَطيرْ بِها تُلقي هَمساتْ تَتخللْ أُذنُها " مَفقودًا في سَمائًا وَعِرة. " - كيمْ سُونو. شُرعت: فِي الْرابعْ وَ الْع...
