part 2 :

55 5 4
                                    

بعد منتصف الليل الساعة الواحدة والنصف بينما الجميع نيام كانت سو مين تتمشى في إحدى شوارع سيول المظلمة ، لأنها فتاة تحب المشي كنوع من انواع الرياضة ( تشبهني في هذي النقطة ) ،
كانت عائدة إلى المنزل بعد ذهابها إلى السوبر ماركت لشرائها بعض الأغراض، فكانت تحمل كيس في يدها يوجد به حلويات وشيبسي وبعض العصائر ،
بينما كانت تتمشى كانت ترتدي سماعاتها تستمع إلى الموسيقى الهادئة وتشرب عصير المانجا المفضل لديها ، كانت السماء تمطر مطر خفيف وقطرات الندى تتساقط على شعرها البني ،
تستمتع بوقتها وكانت سعيدة جدا في هذا الوقت ، لم تكن تعلم مصيرها الذي كان ينتظرها ، وأن هذه آخر لحظات سعيدة ستقضيها ،
كانت خائفة قليلا لأن الجو كان هادئا للغاية والشارع كان فارغا لا يوجد سواها فكانت بين الحين والآخر تلتفت ورائها لترى إن كان هناك شخص ما يتتبعها ، في إحدى المرات التي كانت تنظر خلفها رأت شخصا يتتبعها كان مرتديا قبعة تخفي القليل من ملامحه ، ملابسه كلها سوداء كأنه شبح وشكله مخيف ، سرّعت خطواتها حتى تستطيع الهرب
ولكن

للأسف الشديد لم تستطع الهرب و لحق بها ليطعنها من الخلف طعنتين ومن الأمام ثلاثة ليسقط الكيس من يدها على الأرض وترتطم زجاجات العصير لتصدر صوت عالي وتنكسر وتسقط هي الأخرى جثة هامدة محاطة بدماءها التي لا تتوقف والزجاج مبعثر على الأرض والوضع في حالة فوضى

للأسف الشديد لم تستطع الهرب و لحق بها ليطعنها من الخلف طعنتين ومن الأمام ثلاثة ليسقط الكيس من يدها على الأرض وترتطم زجاجات العصير لتصدر صوت عالي وتنكسر وتسقط هي الأخرى جثة هامدة محاطة بدماءها التي لا تتوقف والزجاج مبعثر على الأرض والوضع في حالة فوضى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


.......................

في صباح اليوم التالي استيقظت المحققة كيم جونغ على صوت المنبه في الساعة الخامسة صباحا ، لأنها تحب الاستيقاظ باكرا قبل موعد العمل لتفعل روتينها الصباحي براحة وهدوء دون عجلة،
فرشت أسنانها، تناولت فطورها ، ارتدت ملابسها ثم ذهبت للعمل .

هذي ملابسها

هذي ملابسها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


في مركز شرطة سيول

" بالأمس نظرنا في القضية المتراكمة اليوم لدينا جريمة قتل جديدة"

قالها بارك يون وهو يأخذ رشفة من كوب قهوة امريكانو الباردة المعتادة لديه وهو برفقة المحققين في المكتب يُحدثهم ان يوجد جريمة قتل جديدة

، "سو مين فتاة مراهقة في الثامنة عشر من عمرها ، ترتاد المدرسة الثانوية في السنة الثالثة ، كانت تتمشى في إحدى شوارع سيول البارحة بعد منتصف الليل ثم قُتلت على يد القاتل المتسلسل "

قال ريو وهو يسرد تفاصيل حادثة امس ، يحكي القليل من التفاصيل والمعلومات عن الفتاة

"ما رأيكما ان نذهب إلى مسرح الجريمة لنرى إن كان هناك أي ادلة "

قالتها كيم جونغ وهي تنظر لريو وبارك يون تنتظر إجابتهما

" حسنا لنذهب "

قالها بارك يون ، واومأ ريو برأسه معلنا موافقته

في مسرح الجريمة :

" هناك كيس شفاف يوجد به السكينة التي قُتلت بها سو مين وعليها دماءها ولكن لماذا ترك القاتل شيء كهذا اهو شيء مقصود ام هذه غلطة "

قالتها كيم جونغ بحيرة ، ولكن هذا الدليل بلا فائدة لأنهم فحصوا السكين بشكل دقيق ليروا ان كان يوجد بصمات القاتل عليها ام لا ولكن لم يجدوا اي بصمات ، لان القاتل بالتأكيد كان مرتديا قفازات لإخفاء البصمات لن يُغفل شيء كهذا

لم يكن هناك أي ادلة أخرى فقرروا مغادرة هذا المكان ،
" لدي فكرة ما رأيكما ان نتصفح الكاميرا التي توجد في الشارع الذي قُتلت فيه سو مين "

قالها بارك يون

"اعتقد ان هذا لن يفيدنا بشيء لأن بالتأكيد القاتل المتسلسل يرتدي قناع على وجهه ولن نتعرف عليه "

قالها ريو

"لن نخسر شيء إذا تفقدنا الكاميرات ، حتى من الممكن أن نستفاد بأي معلومة"

قالها بارك يون ردا على ريو

"كفاكما جدال هيا نذهب لنتفقد الكاميرات "

قالتها كيم جونغ بنفاذ صبر

ذهبوا ثلاثتهم لتفقد الكاميرات ، كانت الكاميرا تسجل كل شيء طبيعي ولكن وقف التسجيل عند لحظة مقتل سو مين لسبب مجهول

"كأنه مخطط لكل شيء ، بالتأكيد لن ينسى شيء بهذه الأهمية ياله من شخص ماكر شرير "

قالها بارك يون بحنق

"يا إلهي هذه الجريمة في غاية الصعوبة ، نحن غير قادرين حتى على إيجاد اي دليل او الاستفادة بأي دليل مادي ، حقا اريد الإمساك بهذا القاتل المجنون الذي يحسب حساب كل شيء "

قالتها كيم جونغ بعصبية

"هدئي اعصابكِ يا فتاة لا شيء يستحق كل هذا التذمر ، سنمسك هذا القاتل بأقرب وقت لا تقلقي "

قالها ريو محاولاً تهدئة كيم جونغ

"اعتقد يجب علينا العودة إلى المكتب "

قالها بارك يون

.....................

رأيكم في البارت 🌸

منتصف الليل Where stories live. Discover now