𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑|04

107 8 8
                                    

الفصل الرابع|عقل باهر.

.

.

.

.

.

"أنـتَ مثـل كلمـات أغنيتـي المفضلـة، يصعـب نسيـانهـا ودائمـًا فـى بـالـي.."

««_____ •°♤°• _____»»

خرجت كاميليا من غرفة ذلك المختل بخطى متمهلة عادية.. لم تبدوا كتلك التي كادت أن تبلل سروالها من الخوف في داخل تلك الحجرة..

كل شئ كان يهون إلا شكلها العام، شخصية اجتماعية ذات صيت عالى مثلها إي حركة غير محسوبة كانت ستخلق تساؤلات كثيرة وضجة لا لزوم لها..

الي جانب كبريائها العالى الذي تغلب على خوفها من أن يراها الحراس تركض فزعة هاربة من مكان تواجد مريضها.. الذي كان مخبولاً ولكن من نوع أخر.. ورغم كل تلك المحاولات فى اخفاء ما هى عليه إلا ان ملامح وجهها وسحنتها الصفراء كانت توضح ذلك وبشدة..

وصلت إلى سيارتها المصطفة خارج بوابة السجن الداخلية خلال عشرة دقائق تقريبا من السير داخل هذا السجن العملاق.. عندما قادت السيارة خارج السجن أحست بأمعائها الدقيقة والغليظة وكل محتوايات بطنها تتقلب من الفزع والخوف ورغبة عارمة فى التقئ أجتاحتها..

ولأول مرة لم تتمعن وتمتع أنظارها برؤية رجال نقطة التفتيش الذين كانوا يتحققون من سيارتها ويمسحونها بجهاز كشف المعادن.. ولأول مرة كذلك لم تضع أغنيتها المفضلة أثناء القيادة وذلك وحده كان أكثر من كافٍ لوصف حالتها البشعة..

مع شعورها السيء ادركت كاميليا أنها لن تستطيع الجلوس فى شقتها مرتاحة ولن تستطيع النوم ابدًا لذا وككل مرة يحصل لها شئ سيء.. لم يكن لها مخدرًا غيره هو..

ماركوس نيكولاس كورس..

مأواها.

قادت سيارتها إلى حيث مشفى عائلة آدامز الخاص فى وسط المدينة والذي يبعد عن السجن حوالي ساعتين ونصف بالسيارة وبالسرعة المتوسطة التي هى تقود بها الأن..

ولكن حتى مع المسافة الكبيرة والوقت الكبير الذي تحتاجه لكي تصل إلى حيث المشفى.. ذلك الوقت كان من المفترض أن يكون كافيًا حتى تستطيع أن تهدئ من روعها لكنها لم تشعر بشيء سوى الغثيتن الشديد..

فقط ما الذي كانت تفكر فيه عندما اخبرته عن استنتاجاتها بكل فخر وثقة دون التفكير فى العواقب..

𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑Donde viven las historias. Descúbrelo ahora