لِتَتَنَفْس - 12

126 22 0
                                    


الحَادِي و العِشْرِينْ مِنْ يَنايِرْ
 

                                   






يَتَعرقْ بِشِدة

يُحاوِلُ سَحْبَ انْفاسِهْ



يَبْكيِ

قَفَز مُسْتَقِيماً مِنْ مْضْجَعِه

صارِخاً باكِياً


فُتَحَ البَابِ

دَخَلَ الأَكْحَلُ مُسِرعاً نَحْو الذيِ يَسْحَبُ انْفاَسِهْ بِصُعُوبة و يَبْكيِ بِحرقة ضَماً إِياهُ لصَدرهِ
مُردِفاً بِنَبْرة مُطمْئنة ..

" صَغِيري لقَد زالَ و ذَهَبْ
مَا مِنْ ظلامً يُخَيِمُ زُرْقَ عَيِنيكْ...
لنْ أَسْمحَ لبِحْرِها أَنْ يَفِيِضْ... "


هَدَئتْ شَهِقاتُهُ لِيُردِفَ
بِبَحةِ صوتهِ بعد دقائِقْ

" قَبْلَ أَنْ أرميِ بجَسدي ...
نَحْو الهلاك ، فَكَرتُ ماذا لو أَنْقَذونْ
سَاراءَ إِنٌ حُرِقِتْ قُلوبُهم و إِنْ عليِ كانوا حزِينونْ .. "

أَكْمل

" لَكِنِ نَجَوتُ لأراهُمْ هَالِكونْ ..
لِيُحْرقَ قَلبِي انا على مَنْ أَحْبَبْتُ و لمْ يُحِبُون "

تَحَدَث الأَكْحَل بِهُدوء ماسِحاً على ظَهْرِ الأشْقَر

" يَكْفِيكَ لَوماً لِنْفسِكْ ..
يَكفيِ فأَنْتَ لا ذَنْبَ لكَ ، بل أَنْتَ مَنْ
بِحقهِ مُخطؤنَ يا زُرْقَ الأَعْيُنْ "

هدئَ و بَعْدَ دقائِقْ إنْتَظمتْ أنْفُسُهُ
عَدْلَ الاَكٌحلُ لَهُ نُومَتهُ و خرَجْ .

تَنَهدَ بِقوةً جَالساً على الارِيكةِ لِيسْمَع
طرقَ الباب ..

و هَلْ لهُ مَنْ يزُروهُ نهَاراً لِيَزُره ليلاً

" تباً "
نبس بِحنقً ونهضْ

فَتَحَ البابَ و تَغْيَرتْ ملامِحُهُ لغَضَبْ

" ماذا أَنْتَ بِفَاعِل ! "
هَسْهسَ بِغضبْ

" كَما تَعْلَمُ ..
مَنْزلُ العائِلةِ أَصْبحَ لِي
بَعْد مُوتِهِمْ .."

تنَهدَ و أَكْمَل

" أَرَدْتُ صُلحَ صَدِيقِ القَدِيم ..
لَمْ أُعزِهِ لأنَ حِاليِ مِنْ حالهِ ..
هَل هو هنا ؟ "

" و مَنْ قال أَنْهُ لِصُلْحكَ راغِبْ ؟ "
نبس تشان

" هيا هِيونغ ...
لا تَكونْ قاسياً عليِ ، انَا مِسْكِيِنٌ
حالي مِنْ حالهَ الان ..
لِيكس طَيِبُ سَيُسامِحني ..






















أَنَا خائِفْ فالمَنْزلُ بالدماء غَرِيقْ "










































.. مَا شأنُ رُوحيِ !؟ ..
.. ما شأَنُ قَلِبي بما هُمْ مِنْ الُجُرْمِ مُرْتَكِبونْ ..


I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْWhere stories live. Discover now