لَسْنَا مَلاَئَكِة - 29

73 15 0
                                    





































تَقَدم العَسَلِيُ حَيِثُ
مَسْكَنُ الأَشْقَر

طَرقَ البَابْ و إِسْتَقْبلتْهُ
إِحدى الخَدَم

إِتَجَهِ حَيِثُ المَكْتَبة
باحِثاً بِنَظَرهِ الذِي حطْ
علىَ ' المَنونْ '

تَنَهَد بِعُمْق و الّتَقَطه
أَخْرَج مِنْهُ ظَرْفً أزْرقَ
كَبير

قَاطَعَهُ صوتُ الأَشْقَر

" هان ! "
نَبَسَ مِنْ كُرْسِيه مُتَبِسمً
لِصَدِيقهِ و بِجَانِبِه احْدَى الخَدم

" سَيِدي انْ احتجتَ شَيِئاً
نادِيني"
تَحَدْثَتْ بِلُطْف و هُو أَومَئ
لِتَتْرُكَهُم

" كَيِف حَاَلُكْ ؟! "
سَأَل العَسَليِ بِلُطْف

" نَوعاً ما بِخَير "

سَحَبْ العَسَلِي الكُرسِي
يُقْرِبُهُ مِنْ مَجْلَسِه على الأَرِيكةِ
البُنِية قُرْبَ المَكْتبة ..

" ليكسيي "
زَفَر هواءَ رِئَتَيِه
و أَكْمل

" تشان ذَهْبْ لِفَتْرة .."
قَاطَعَهُ بُكَاءُ الأَشْقَر
و شَهَاقَاتُهُ التِي ذَبَحتْ صَدْره

" ت..تشان هيونغ ..
تركَنِي ؟

هُو بِخَيِرْ ؟!! "

" ليكس حقاً لا أَعْلَمْ ..
طَلَبْ انْ أُعْطِيك هَذا "

تَنَاوَل الظَرْف بِينَ يَدِيهْ
يُحَاولِ تَخَفِيفَ شَهاقَاتِه

فَتَحَ الظَرْفْ و أَخَذتْ عَيناهُ
تَجُولُ عَلى الأَحَرُفِ التِي زَادتْهُ أَسى

                                                                        

" صَغِيريِ ، روُنَقي ، رِضايِ ، زُرْقُ الأَعَيُنْ ، أَعَلمُ أَن هَذا مُفاجِئ لَكْ لَكِنْ أَنا أسِف لَقْد خَبَائَتُ عنْك كَثِيرا،
سَامِحِني لسْنَا مَلاَئِكَة فِيِ نهاية كُلُنا نُخْطِئ لِذا دَع زًرقَتِيك تُسامحني ، أُمكَ صَغيري لَقد كانت علَى علاقَةٍ مع أبِي قَبل ان تَعْرف ابِيك ، وَ لِكِن عِنْدما عَلِمتْ أَنُه مُتَزوج ارادتَ تَدْمِيرهَ فَ قَتَلتْ أُمِي ...

أَراد أَبِي الإِنْتقامَ لمَا عَرفْ هُو جُنْ لِفُراقِ أُمِي و لَمْ
يُعِر أَبْنائَهُ أَي إِهْتمام ، بَعْد زَواجِ والدِيكْ أَبِي إِتفق
مَع زَوجَة أَبِيك لِقَتْلِ أُمِكْ أَبِي لَمْ يُنْكِر أَنهُ أَحبَ
والدِتَك لَكِنها خانَتْهُ و هُو فِي المُقابِل خانها ...

لَمْ يُقَدِر أَيُ مِنْهُما الحُب و أُمِي و وَالدِك و أَنا وانتْ
و تِيا و أُوليفيا ما نَحْنُ إِلا ضَحَايا لِإِثْنَينْ مِنَ الخَونة

أَبِي هُو مَن قَتَلَهُمْ جَمِيعَاً حَتَى إِبْنَتهُ تيا ، كُنْتُ أُخْفِي
هَذا لِأنَه هَددنِي بِك لِيس مِن أجْلِه فَلمْ أَعْتَبرهُ أَبي
يَوماً ..

قَدْ أَفْنَى و انا أَنْتَقم لِذا عِدني سَتتعافى و تمْشِي
مُجدداً و تتَزوج و تَعمل و تبْني عائِلة ..

سَامِحنيِ مِنْ كَحِيلْ العَيِنين

                                                                       








و لَمْ تتَوقَفْ دُمُوعُه وَقع أَمامَ
العَسليِ يُمْسِكُ كَفِيه

" أَعِدْهُ.. ه.. هان أعِدْهْ "










































I RATHER DAI || أُفَضِلُ المَوتْМесто, где живут истории. Откройте их для себя