شريطٌ غامِض.

13 3 5
                                    

بَعد فترة من الحلم وجدتُ الشخصية التي حلمت بها في مانهوا و صدمتُ لمدى الشبه بينهم وحتى شخصياتِهم.
آنيواي.

هل من أحدٍ غيري لديهِ مثل هذه الأحلام؟ سيكونُ جيدا على الاقل لو الاجابة نعم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هل من أحدٍ غيري لديهِ مثل هذه الأحلام؟ سيكونُ جيدا على الاقل لو الاجابة نعم.

[أحب هذا الحلم كذلك]
-----


- قبـل المغرِب.
بـِ تمام الساعةِ بعدَ العصرِ حيثُ قد غربت الشَمس لـيأتي الأزرقَ طاغٍ المدينة.


تحديدٌا وجهتنا تلكَ النافذة المجاورة لشجرةٍ كبيرةَ العمرِ لنافذةٍ تُطلُ على مكانٍ كرهَت الذهابَ لَه ،دعنَا نقتربْ قليلاً تلكَ الـمغروسات منها النعنَاع والزهور التي تستيقظُ فقط بالرَبيع نحو الـنافذة الخارجية المَفتوحه قليلاً جوُ الـغرفةِ الكئِيبة مثل نائِمنَا
فارِغـة طاغٍ عليهاَ ظلمةُ خفيفةَ لكونِ ضوءِ ضسق فتحة النافِذة ينيرُها ، أسفلها سريرٌ كأنَ غطاءًا بِه فَقط لايظهرُ أن هنالِك من يتنفسُ تحتَه .

استيقَظت من نومِها إذُ وجدَت نفسَها مستلقيتا على ظهرهِا وغطاءٌ على رأسِها حاميا لها من الضوء كانَ الجوُ كأنهُ صيفٌ طاغٍ لكنه فصل الشتاء، نزعَت غطاءَها الخفيف برفقٍ من عينَاها لتنظرَ على جهةِ يسارها بعيدًا عنها إلتقى بؤبؤها دمية كانت تراقِبُها تبتسم تدريجيًا حيثُ أدركَت أنهَا ليست حقيقية ثم نهضت بقلبٍ يُـعتصر..إنها حالةٌ أخرى من الجاثوم.

لـم أخَف!..لما تنبضُ يا هذا!“.

تنهدَت تستدير بيميِنهِا تقابل الجدار،كَـانَت ناعستًا لكِن حرارة المكان إزادت لذَا رفعت رجلها محَاولاً فتح النافذة من الأسفَل.. لَم ينجَح طبعًا لذَا استقامت بجلستِها كأنها مخدرة الرِجلين وفتحتها لتعود سريعًا ثمَ غطت عيناها ذاهبتًا نحوَ نومٍ لاتدرِي ما سيفعلُ لها من أحجياتِ تحلِيلِه..اِستمرَت في لإستيقاظ على أصواتٍ أو هلوساتٍ لاتُعد مرةً القِطة والثاني لا ندرِي واحيانا خبطٌ على الخزانة أمامَها،تجاهلَتها فلا أمل لن تستطيع القول أن تتحدث للخزانة بأن تصمُت.

𝔒𝔯𝔭𝔥𝔦𝔠Where stories live. Discover now