سأعترف أنَّ هذا الحلم لـم استطع تخطِيه و أريد أن يُعاد خصوصًا آخر مشهـد قبل النهاية.
الشخصيات الحلو فيها أنها مب مرتبطة فيني واقعيا.
أظن حُلِم قبل شهر نوفمبر أو فِي يوم 19.
تمت كتابتُه
(الأحـد 20 نوفـمبر 2022)
جلوسٌ بأرضيةٍ بينما يداي تتحرك شادتًا قطعة قماش تزيل بقع الأوساخ ، كان تنظيفٌ خوفًا من ذلك الألم المبرِح إذما أخطأت.
بَينما كنت بسرحانِي استفقتُ لظهورِ أبي كان لغضبِه رعشةٌ بنبضِيِ تلتهُ خطواتُ والدتي خلفهُ زادتنِي اقشعارًا،تلكَ الكلمات الثقيلة لـعمرٍ لم ترى زهورُ الربيعِ ذاقت الأفقُ معِي بَل وكدتُ أفقدُ أملِي لعائلةٍ قد تحبنِي أفعلُ كلَّ ما يُطلبُ منِي والألمُ كان جزاءً لِي.
لم أكن أفهمُ معنى عائلةٍ تُحبك لأنَ حقيقة أننِي متبناةٌ لازالَت تُحيرنِي كيف لهم إحضارِي ومعاملتِي هكذا رغمَ وجودِ ابنٍ كبيرٍ لهم لما أنا تلك الإضافة الغيْرَ مرحبُ بها.
”نحنُ ذاهبون ثمَّ أياكِ والكثِيرُ من التنبيهات أن نشمَ رائحتك بغرفتنا“
ثمَ أن تنبيهمهم المتكَرر لم يُشعل فضولِي الذي تآكلهُ الخوفُ منهم ، تربعتُ بالأرضيةِ أراقبُ فوضاهم التي تمَ تخليفها لِي بعد تنهداتٍ بدتُ أنظِفُ أتجاهل تعبَ مفاصلي المؤلم.
لأنتبهَ لحشرةٍ كبرها يُثيرُ الرعشات اقتربَت محلقةً نحوي بَل وظهر أنه الدبُور السام بصراخٍ تزامنَ في زيادة الإدرينالِين بجسدي قفزتُ هروبًا بينما رفرفةُ جناحيها تقتربُ منِي أكثَر، كل الأبواب مغلقة حتى الحمامُ، وصلتُ لتلك الغرفة المليئة بتحذيراتهم .