شاشةٌ لعالمٍ آخر.

9 3 0
                                    

حاولت أن أقَصِر منهُ و لم أنجَح هَع

شبِيه حلمِ فصل السابِق.
[أحب هذا الحلم أيضًا].

[أحب هذا الحلم أيضًا]

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


༊*·˚

قَبـل شَهر.

أحدثُ في رواقِ منزلنا أختي السائرة،جو المكان غريبٌ علي الغرفُ مطفئةٌ ويبدوا الوقتُ بينَ الظُهرِ و المغرِب لم أستطع التحدِيد هيَّ استدارت ذاهبة راقبت في صمتٍ وحيرة لـما تستمر في المشي بعيدا في حين أنني أتحدث معها.

تناسيتُ الأمر سريعًا فور سماعِي للتلفزة ذو الطراز القدِيمِ الذي كان منسيًا بين الخردة ، وما يُعرضِ فيه ، مثـل المانهوا ثانيتُهـا سعدتُ لما أراه..أخيرًا المانهوا التي أحببتها أصبحت مثل سلسلة الإنمي ، ركزتُ في المشاهِد المستمرة شعرت كأن الفتاة تلك تشبهني..بل كانت أنا بأسلوبِ رسم..غريبٌ هذا.

راقبتُ الأحداثَ في فضولٍ كانا إثنـان فتاة بشعر أسود طويلٍ و الآخر لم يظهر ملمحُه من التشويش ..أركز بملابسهم الخاصة بالطلاب العُشبية لكنها ليس مثلما اعتدتُ على رؤيةِ التصميمات العادية ظهر شخصٌ يكلِمها مجهولٌ شكلـه..ثوانٍ حتى ركز على وجههُ هوَ ذاك الوسِيم ورديُّ البتلات كما توقعت حدسيًا ندهتُ على أختي .

أنظري لقد صنعوا نسخة أنمي على هذه المانهوا أسرعِي لترِيه

نبرة حماسٍ انبعثت مني حقًا استدار نصف جسمي محدقة لباب الصالة أنتظر مجيئها عيناي برُقَت مثل ابتسامتي،لم أواجِه شاشة التلفزة لكِن من خصلات غرتي لمحَت من خلالِها حدثًا مُريبًا..

" حدقِي هُنا. "
ص

وتٌ مؤلوف عميقٌ رُعش جسدِي لتعرفِهِ عليهِ كانَ يقصدنِي فأختي لم تختبر ما أتعامل معه الآن .


شعرتُ بقشعرةٍ سرت تزامنًا لإلتفاتِي بِبطئ مع انعقاد حاجباي وحيرةُ بؤبؤي ناحية من يحدقُ بي بابتسامتِه المؤلوفة ذو الخِصالِ الوردية الذابلة بداخلِ تلك الشاشة العتِيقة كلٌ بداخل الشاشة توقَف عداه..التي بدى لونها يميلُ للأزرقِ حتـى النقاط السوداء و البيضاء شوشَت المشهد لكن بدونِ التأثير عليه المعنيِّ.

نفس النبرة نطق بثغرهِ الكرزِي التي مالت شفته العليا لليمِينِ كأنما وجدَ ما يريد أخيرًا أبصاره لم تفارقني بَل وشعرتُ بالتجمد منهم تبدوانِ ناعستانِ وتلكَ البسمة لم تعطنِي شعور الإعجاب بَل بتحذير أنَّ عليَّ الـنجاة.

" أهلًا بكِ مُجددًا ، لوسيانا "

أبصرَ بنفسٍ تواقةٍ لنيةٍ أجهل ما هيتهَا لروحِي الراغبة بالخروجِ من المكَان ثمَّ..سوادٌ بثانيتِها أعمانِي لأنتهِي بالآستيقاظِ بنفس الثانية.


---

-إنتهـى.
(ليهه لييهه انتهيتت ليههه)

𝔒𝔯𝔭𝔥𝔦𝔠Where stories live. Discover now