ادمنت قدري 🕊🥀

البارت الحادي عشر❤

في الصباح الباكر كان يعمل في مكتبه وهو غاضب بشده ويقول لثائر الذي يجلس امامه :بقي هو ده اللي اتغير لا وكمان كان بيعتذر عايز يوسخ سمعتي الكلب بس علي مين خرست كل كلب يفكر يتكلم
ثائر بعقل :انا عارف انه غلط بس فكر بعقل كده ياجبل انت خاطف اخته عارف يعني ايه كان لازم يتصرف خصوصا انه جالك هنا وانت رفضت
جبل بغضب :حتي ولو اكتر يروح ينشر في كل الصحف والمجلات المشهوره اني خاطف اخته وبعدين انت بتدافع عنه ليه انت معايا ولا معاه
ثائر :انا بتكلم في الحق انت كمان غلطان مينفعش تخطف اخته
جبل وقد نفذ صبره :ديه مراتي انت فاهم
ثائر وهو يعلم ان جبل وصل لاخر مره في عصبيته ثم قال بعصبيه ايضا :بالغصب مش كده عموما انا خارج عشان احنا الاتنين متعصبين وخرج بدون سماع رد
جبل خد نفس عميق وقال :اووف وبعدين بقي
وقام وخرج من مكتبه بل من الشركه باكملها
           _____________
بعد مده وصل الجزيره دخل لقي النور مطفي و سلسبيل واقعه علي الارض جري عليها بخوف :سلسبيل
مسكه لقاها سخنه مولعه
شالها وهو خايف عليها ودخل اوضتها ومن بعد ذالك الي الحمام حطها في البانيو بس هي كانت ماسكه فيه راح مشغل الدش علي مايه ساقعه والاتنين اتغرقو و سلسبيل فاقت وصرخت من سقوعه المايه وبقت بتترعش
جبل وهو يربط علي خدها ويقول بحنان :معلش بس عشان تفوقي
شويه وشالها ودخل بيها علي الاوضه وجاب بيجامه تقيله هو كان جايب لها لبس كتير بحكم انه كان مخطط انه هيخطفها قلعها الهدوم المبلوله ولبسها البجامه وسط اعتراضها الضعيف بعد ما خلص غطاها وخرج غير هدومه المبلوله وجاب مايه سخنه وقطن وجاب الدوا
وقعد جنبها وعمل لها كمادات وهي عماله تخطرف في الكلام :بابا، حادثه، احتيال، مستحيل يكون ده حقيقي وكلام كتير والغريب بالنسباله انها كانت بتقول اسمه حاول يصحيها عشان يدها الدوا معرفش خد حقنه من علبه الاسعافات وحضرها بمهاره وهو شاطر في ده وراح مديها الحقنه وراحت هي معيطه وهي بتقول  :بكره الحقن اوعي وعماله تعيط
قرب جبل منها وحضنها جامد وهي مسكت فيه وهديت ونامت وهو فضل باصص عليها شويه وهو بيفكر قد ايه هي جميله جدا لكن في قصه كبيره وراها ونام من كتر التفكير
       _______________
في الصباح الباكر كانت الساعه حوالي 6 الصبح قامت وحست بتعب كبير لسه مغمضه عنيها بس حاسه انها متكتفه فتحت عنيها وكانت هنا الصدمه
سلسبيل بصدمة و صراخ : انت يا استاذ انت اصحي انت
جبل بنوم و يعطي لها ظهره :  صوتك يوطي انا عايز انام
سلسبيل بعصبيه اكبر من بروده هي تضربه علي ظهره : لا ده انت بارد صحيح قوم من هنا نام في اي داهية تانية  او تاخدك أسهل
جبل هو يسحبها من يدها و تصبح في حضنه حرفياً وهو يحاوطها بذراعيه
جبل :ابقي فكريني لما اصحي اقص لسانك الطويل ده و بعدين  انا نمت هنا لي ما سعادتك كنتي سخنة مولعة و عماله تخترفي
سلسبيل كانت ستحدث لكن جبل قاطعها : شششششششش مش عايز اسمع صوتك وبالفعل نام جبل من شدة تعبه لكن سلسبيل لم تنم لأنها كانت تشعر بكذا شعور متضارب مع بعض خوفها منه لكن أيضا هناك شعور آخر بدخلها
______________
أما عند ثائر كان يرن علي هاشم هو يغلي من الداخل
هاشم :ثائر ازيك
ثائر: ونبي مش وقت سلامات ايه الي انت عملته ده في حد يعمل كده
هاشم :ما انا عايز ارجع اختي اعمل اي يعني ده الحل الوحيد الي كان في أيدي اني اعمله دي كانت و سيله  ضغط مش اكتر
ثائر بعصبيه:غبي كل ده معانا و عمرك ما فهمت دماغ جبل هو كده هيعند اكتر و بعدين اوعي تنسي دلوقتي هما متجوزين
هاشم ببكاء :ثائر لو سمحت وحياة اغلي حاجة عندك قولي هي مكانها فين انت اكيد عارف
ثائر صعب عليه حاله :و الله يا هاشم مااعرف هو مش قايل لأي حد اي حاجة حتي انا و سلام دلوقتي و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
________________
اما عند جبل و سلسبيل مرة اخري كانت هذا المرة سلسبيل نامت دون شعور منها و لكن وقتها استيقظ جبل وجدها هي نائمة علي صدره و علي وجهها ملامح الراحة و أيضا الامان غريب صحيح
حاول جبل ان يسحب يده من تحتها لكنها كانت ممسكه به الي أقصي حد و كانت تقول :بابا خليك معايا مستبنيش تاني انا بحبك اوي
جبل حضنها وقال :متخافيش
سلسبيل صحيت وبعدت عنه وقال بتوتر :انا اسفه ، اممم وشكرا
جبل بتعجب :
يتبع...