Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.
خرجت كارن بعد فترة مرتدية فستان زفافها الاصلى ، نظر لها نامجون معجباً بمظهرها و جمالها الذى يتماشى مع الفستان لكن وجهه كان متصنم فهو لم و لن يظهر مشاعره لها مهما حدث ، على الأقل الآن.
"هل أنت مرتاح الآن؟"
اشار بيده لها حتى تسير لكنها سارت أمامه ، امسكها من ذراعها و قربها منه ليتحدث بهدوء
"اشرت لكِ حتى تتأبطِ ذراعى و ليس مسابقتى!"
سخرت منه محاولة نفض يدها
"تأبط ذراعك هل انت مختل؟ النساء أولاً على كل حال"
ضغط ذراعها أكثر مما جعلها ترفع جسدها لتخفف الألم ، تحدث ببعض الحدة فى نبرته و ملامحه
"ليس من العيب ان تسيرى مع زوجكِ أمام المدعويين أم تفضلين السير أمامه حتى يدفعكِ من اعلى الدرج!"
نفضت يدها لتمسدها بتألم و تحدثت بضجر
"و هل من الطبيعى ان تعامل زوجتك هكذا؟ انت تهددنى بالضرب او الاذى كل مرة!"
رفع احد حاجبيه و اجابها مستفزا إياها
"كل رجل يعامل امرأته بما تستحق!"
ثنى ذراعه منتظراً ان تضع خاصتها به بينما الاخرى وضعته بهدوء لان عقلها كان مشغول ، كانت كلمة امرأتى تداعب تفكيرها و مشاعرها.
لم تقابل كارن أحد لقبها بامرأته من قبل ، فقط ينظر لها كحبيبته او صديقة مؤقتة ذات منفعة له.
خطى نامجون الدرج للأسفل معها و قد نظر لهم الحضور بنظرة اعجاب و البعض باخرى نظرات حاقدة على كلاهما لبعضهما البعض.
نظر جونج الى مظهرهما و لم يستطع تمالك نفسه لتفلت منه بعض الدموع فهو لم يظن ان نامجون مناسب لها الى تلك الدرجة.
اما أخيها هوسوك و جين كانت عيونهما لامعة من السعادة مع تايهيونج الذى يقف مبتسماً بإتساع لصديقة دراسته و عمله.
وصلا أمام السيد جونج بعدما لفتا انظار الجميع بسبب الكيمياء الغريبة بينهما رغم اختلاف السماء و الارض فى طبيعتهما.
أتى بعض الرجال لتهنئة نامجون و اعتذر من زوجته حتى ينضم لهم ، لا تعلم أهو لبق دائماً او يتصنع أمام الغرباء.
