تحت أنظارى

410 22 19
                                    

فتحت عيونها ببطء تستوعب المحيط حولها ، رفعت رأسها لتجد انها كانت نائمة على صدره.

حاولت الابتعاد بسرعة لكنه شدها إليه مجدداً مما جعلها تعيد رأسها الى نفس المكان ، تحدث بصوت أجش بينما لا يزال يغمض عينيه من النعاس.

"لتبقى هكذا قليلاً"

ابتلعت ريقها متوترة دون تعليق ليكمل الاخر

"لستِ فى حال جيدة بسبب اسرافكِ أمس فى الشرب"

استكانت داخل ذراعيه و لم تعترض فهو محق لكنها اُعجبت بالوضع كثيراً ، لكن عكر مزاجها زاكرتها التى داهمتها فجأة.

تذكرت اغوائها له ، سحبه لها من فخذيها و رغبتهما المتبادلة.

تحمحمت ثم سألته بحرج

"لا اتذكر ما فعلته فى الأمس ، هل بالغت فى تصرفاتى؟"

فتح الاخر عيونه و نظر للاخرى التى تستند على صدره و تبادله

"لم تفعلى شئ ، فقط اغويتينى لنمارس الحب و قد فعلناها!"

صاحت به

"كاذب!"

ابتسم بجانبية ليرجع رأسه الى الخلف بقهقه

"إذاً تتذكرين؟"

حاولت النهوض لكنه اعتلاها و حاصر قدميها داخل خاصته حتى لا تهرب ، نظر داخل عيونها لبضع ثوانى بصمت.

"تتذكرين كذلك ما نريد اكماله؟"

رمشت بحرج و كعادتها وضعت يدها على صدره العارى و حاولت النظر بعيداً

"لـ لقد كنت ثملة"

اعترض بوجه جاد و صوت أجش

"لكن انا اريد ذلك و لست ثمل الان!"

نظرت له بصدمة ، لم تعى او تصدق ما تفوه به للتو.

انثنيا ذراعيها نتيجة لاقترابه منها و تلقائياً رفعت يديها لتحاوط عنقه ، اغمضت عيونها و قد استسلمت لمشاعرها متذكرة كلمات تاى.

اما زوجها كان يتأمل كل انش بها و لم يغمض عيونه الا عندما لامس شفاهها ، امتصها بخفة تمهيداً ثم بدأ بتحريك شفاهه على خاصتها لتبادله.

بعد عدة ثوانى تعمق بالفعل لدرجة انه جعلها تصدر أنيناً فى منتصف القبلة و لم تستطع مجاراته.

فصلها و كلاهما يلهثان ، أخذ أنفاسه متنهداً اما هى اضافت ببعض التوتر

"هذه قبلتنا الاولى!"

ابتسم مصححاً بينما يعبث فى شعرها

"مخطئة هذه الثانية!"

وسعت عيونها بعدم فهم

"كيف؟ ماذا؟"

اكمل على نفس وضعه

"الاولى أخذتها و انتِ نائمة ، هل تتذكرين عيد مولدك السابع عشر عندما قضينا الليل نلعب ألعاب الفيديو؟ لقد غفيتِ عندما ذهبت لإحضار العصير ، حينها حملتكِ الى فراشكِ و اخذت اتأملكِ ، لم استطع منع نفسى و قبلتكِ برقة حتى لا اوقظكِ!"

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now