الفصل الخامس من رواية قيود حانية

77 7 0
                                    

الفصل الخامس من قيود حانية
ممنوع النقل أو الاقتباس أو المشاركة
.....................................................
كانت اسماء بنت أبى بكر رضي الله عنها
يصيبها الصداع فتضع يدها على رأسها وتقول بذنبي وما يغفر الله أكثر
.............................................................

تفادى وليد لكمة مراد ليمسك به من تلابيبه
ويضرب ظهره فى الحائط ليسرع إليهم أباهم بعد أن أجلس زوجته على المقعد المواجه لحجرة العناية ليحدثهم بغضب ماهذا ال سليم ااعدمتم اباكم حتى تتعاركون بالأيدي وهو بينكم ... العفو يا ابي قالها مراد وهو ينزل يد وليد التى تراخت منذ اقبل والدهم عليهم
اتتشاجرون فى المشفى.. الا يوجد عندكم أدنى شعور بابنة عمكم الصغيرة التى تتصارع المرض من جراء افعالكم
كان وليد ينظر إلى أبيه بجمود بينما مراد يتحدث بقهر
هو السبب أبى ..  .. يتعمد جرحها والتقليل من اعتبارها فى كل مناسبة
فليدعها وشأنها ولا علاقة له بها من الآن
لينظر وليد إلى أباه نظرة متحدية
التزم الصمت يامراد  ولا تتدخل وكل شىء سيعود لنصابه الصحيح قالها سليم وهو ينظر إلى وليد نظرة ذات مغزى .. انا من أخطأ يا مراد .. وانا من سوف يصوب خطأه عما قريب ولكن لتجتاز ابنة عمك هذه الوعكة على خير وسيكون لى شأن آخر مع الجميع... رويدا ال سليم لا تتعجلوا امركم
ولج إلى حجرة العناية ببطىء ليرى من حوله الأجهزة المتصلة بجسدها ... مشهد اوجع قلبه على الصغيرة التى لم ترى من الحياة الكثير ليسكن جسدها المرض
جلس على المقعد بجانبها ونظر إليها يراقبها وهى مغمضة العينين
كان يتأمل براءة ملامحها حتى فى شحوبها جميلة ابنة عمه وامانة جده
امسك يدها بين كفيه لتخرج منه زفرة ألمت صدره .....
شرد وليد فى علياء وكيف كان من اقرب المقربين إليها وكانت لا تخطو خطوة بدون أمره
كيف كان يتواصلمعها بالعين رغم صغر سنها إلا أنه كان اذا أراد منها شيئا يكفيه أن ينظر إليها لتفهمه
وفجاه قطع شروده دخول مراد عليه وهم ممسك بيد علياء فى كفيه لم ينزلها عند رؤية أخيه له وكأنه يثبت ملكيته للحق الاحتفاظ بيدها بين يده
............................................................
كانت حنان فى القصر تدور حول نفسها
متى ستتخلص من تلك العلياء الجميع فى القصر هرولوا وراءها فى المشفى وكأنها شغلهم الشاغل
السيد وليد ترك مكتبه ولم يذهب إليه من أجل تلك العلياء
وانا زوجته التى الح عليه لقضاء يوم معه بمفردنا بإحدى الاماكن الترفيهية يتعذر بالمكتب وعملاؤه والشركة التى يديرها وانا لا وقت لديه
اخذت تفرك يديها من الغيظ حتى ادمتها والله لن امررها لك ياوليد سترى
..........................................................
ماذا تفعل هنا ياوليد .. اترك يد ابن عمك قالها ووجهه يكاد ينفجر من حمرة الغضب
نظر وليد إلى مراد وقال اخرج من هنا واياك أن تدخل هنا مرة أخرى
ومن انت لتقرر متى وكيف اطمءن على ابنة عمى
فاستقام وليد من مقعده ليترك يد علياء ويقبل جبينها وهو يربت على شعرها بينما مراد يكاد يتميز من الغيظ
ليمسك وليد ذراعه بقبضة من حديد وهو يشير بإصبعه السبابة  ويضعه عموديا على فمه علامة السكوت وأخذ يحركه عنوة حتى أخرجه من حجرة العناية ويغلق الباب فى وجهه وهو يفجر المفاجأة التى طعنت قلب أخيه وكأنه يتحدث عن أحوال الطقس انا زوجها....
يتبع
برجاء التفاعل واحب ان اعلمكم سرا قلة التفاعل هى من دواعى تأخيرى وعدم رغبتى فى اكمال رواية انتم بالفعل لا تاهبون لها
فذلك يجعلنى اقول الاولى فالاولى والأولى هو عملى وشؤون حياتي التى لاتترك لى فراغا والحمد لله
لكم منى خالص الشكر والحب والتقدير
مع تحياتى قلادة السماء الزرقاء








قيود حانيةWhere stories live. Discover now