البارت الواحد والثلاثين

3.1K 492 119
                                    

سداد وبنت العرب

البارت الواحد والثلاثين

بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

لم اعلم ان فراقك
سيتحكم بطعم الحياة
ويجعلها مريره

ألق/ طبعًا الصدف إلي صير بحياتنه تخلينه نعرف هواي اشياء چانت مضمومه علينه والصدفه آني بنظري احسن من المراقبه لإن بيوم آلي أريا صعدت تنظف غرفة سداد آني ظليت الوب وكل شويه أصعد أشوفها شلون تنظف وشلون ترتب بالسرير وتعطر بالغرفه اني تخبلت منها بس ما باليد حيله لازم أسكت واني نزلت وشفت دولفين تلعب يبرق

نزلت دخلت للغرفة وآني منهاره واناجي ربي واسأله ليش هيچ دى يصير بيه لا رزقني بأهل طبيعيين وتربيت تربيه صحيحه ولا إني هسه عندي ام من يصير بيه شي اشكيلها همي قهري حالي حال أي بنيه ما عندي احد احچيله وظليت أراقب باب المطبخ شوكت يجي سداد بس تعبت من المراقبه رحت أكلت ورجعت للغرفه وبعدي دخلت أريا

وهاي يمكن بيها انفصام كل شويه تگوم تعدل بمكياجها وترجع تنام على السرير واني بس أراقب أدق تحركاتها بعدها من كثرة المراقبه نمت وما حسيت غير الساعه مقاربه ال 4 الفجر ونوب عايفه الضوه مفتوح اما هي وينها ما أعرف گمت رحت للمطبخ ما لگيتها رحت للصاله بس دولفين ويبرق نايمات ساعتها ونار وشبت بصدري عرفتها بغرفة سداد وعبالك رب العالمين لطف بحالي وما يريد يبقيني هيچ آكل بنفسي

سمعت صوت سداد يصيح طبعًا صرت كنغر على السريع طفرت للدرج واجيت وگفت يم الباب وسمعته شلون يغلط عليها وفهمت أخيراً شبي سداد وياها ومن سمعته يگلها طلعي بره وهي تتوسل بي عرفته راح يفتح الباب وبالفعل ما خاب ظني فتح الباب وشافني ودفعها وسد الباب گلت بنفسي حمدلله شگد راقبت بس هسه هاي الصدفه إلي خلتني أعرف كل شي أحسن ما متعبه نفسي بالمراقبة

واريا نزلت دردم على سداد واني نزلت وراها بس چانت راحه نفسيه عندي ومن سمعت شمسويه هي فرحت فرحه لا توصف يعني فهمت انه سداد قافل عليها وما يريدها يعني بعد عندي امل

وعلى ثاني يوم اني چنت انظف من نزل سداد ويبرق راحت تركض عليه ظل يبوس بيها وبعدين گاللها روحي يم نانا واجى يمي

سداد/ تعالي ورده أريد احچي وياچ بالگراج

الق/ حچى وهو طلع قبلي واني طلعت ورا أشر براسه بمعنى سدي الباب
واني هم سديتها وتقربت منه وبدأ كلامه

سداد/ ورده أنتي شنو چنتي سوين قريبه على غرفتي الفجر

الق/ أستاذ سمعت اصواتكم عاليه وصعدت

سداد/ شوفي ورده عيب تصنطين على رجال ومرته

الق/ اني ما اصنطت هو صوتكم عالي

سداد/ شوفي ورده ما أريد تحچين بسمعتي لأي احد وخصوصًا گدام يبرق هاي بعدها طفله هسه إي شي سمعه يتخزن بدماغها ومن تكبر راح تذكره وتتعب نفسيتها

سداد وبنت العرب Kde žijí příběhy. Začni objevovat