البارت الخامس والثلاثين

3.1K 495 76
                                    

سداد وبنت ألعرب
البارت الخامس والثلاثين

بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

عظم الله آجر رجولتك
مادمت تفتخر بخذلان قلب أنثى
اقصى ما تستطيع فعله البكاء
ورفع يدها الى السماء

الق/  اصعب شي بالحياة هي المواجهة لمن تكون انت على حق تدخل المواجهة وانت مو خايف وتخلي اصابيعك بعين اكبر واحد بس لمن تكون كذاب تخاف من المواجهه وما تريد تواجه هذا الشخص وبدك تنشگ الگاع وتبلعك ولا تواجه وهذا الشي چان دائمًا في بالي شلون لو عرف سداد وأنه احنه زوجنه شنو درت فعله وحتى من اتواجه ويا شنو ممكن اگول اله وشلون أبرر موقفي من إنه أني تهمته

بس دائمآ ادعي من رب العالمين آنه يلطف بحالي ويرزقني بسداد يستر عليه كل شي ما أريد منه هاي الدنيا بس الظاهر هذا حلم لأنه كلها أكدت إنه سداد ما راح يقبل بيه

ودائمًا ألتقي بسداد بس بالمصايب يعني لازم اكو مصيبه حتى نلتقي  ومن عرفت مومه إنه سداد ضارب سردار على راسه تخبلت وظلت تعيط وتبچي وترجع عليه ترزل بيه وتغلط عليه وهي موبايلها بيدها وتتصل على سردار الى ما اخوها رد عليها وبلغها انه سردار بخير وانه راح ياخذ يومين نقاهه ويرجع لبغداد

بس بعد هي گلبها على أبنها  ظلت تبچي وتنوح على سردار بحيث من خوفها على أبنها لا تاكل ولا تشرب وبس صلي وتدعي إنه رب العالمين يسلم سردار من كل أذى وأني أنتبهت إنه هلات أبد ما اهتمت انه سردار مصاب نهائيًا وسمعت مومه شلون تبچي وألي كسر خاطري إنه أطفاله من يشوفون مومه تبچي يجون يگعدون بحضنها ويبچون يريدون أبوهم ولليل فاض الصبر بهلات اجتي صيح

هلات/كافي شنو عدنه مأتم راسي نسطر بس تعوون

هنا گبت عليها مومه/ هلات لزمي حدچ اذا بعد تفكين حالگچ بكلمه ما تلومين الا نفسچ لو راح صگارچ

هلات/ ان شاء الله يموت وأخلص منه ومن سجنه

مومه/ ان شاء الله انتي تموتين تروحين فدوه لذيچ الراحت سكنت جوه لتراب لچ لتراب رجلها ما توصلين

ألق/ حسيت هلات نصدمت من الكلام بس بقت تباوع على مومه إلي بدورها ما خلت كلمه قبيحه ما گالتها بحق هلات وبعدها أنسحبت هلات وهي تبچي

ظليت متعجبه شنو أخلص من سردار وسجنه إذا لهاي الدرجه تكرهه  ليش ما تطلگ وشنو جابرها على سردار يعني كل موقف أشوفه يحيرني أكثر ما آني حايره بنفسي وبعدها مرت 3 أيام وبيوم الرابع رجع سردار وجابه خاله ومن دخل وشافه أمه وظل يبوس بيها ومن راسها وأيدها وهي حاضنته وتبچي ودخلوا جوه  سردار راح نام  على القنفه  وآني بقيت متردده شلون أروح اتحمد اله بسلامه لو خاف ينهد بيه وصلت لليل وآني اخاف أروح يمه بس بعدها شجعت نفسي ورحت لصاله وچان وحده ويگلب بموبايله واني ما أنتبهت على الساعه من دخلت لصاله وهو چان متمدد على القنفه ورأسه ملفوف بشاش أبيض وهو ما أنتبه عليه إلا لمن گتله/ حمدلله على سلامتك سردار

سداد وبنت العرب Where stories live. Discover now