االدرس الثامن عشر

8 6 0
                                    


مشروعية الاجتهاد والتقليد (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🔶 إن مشـروعية الإجـتهاد و التـقليد هـي مسألة صحيحة و ثابتة، و هذه المشروعية بدأت من سنة ثلاث مئة وتسعة وعشرين هجرية و هي مستمرة إلى الآن..

🗂 الأدلة على مشروعية التقليد :
1- العقل
2- السيرة العقلائية
3- القرآن الكريم
4- روايات أهل البيت (عليهم السلام)
5- الفطرة

           ~°إنــــ💡ــــارة~°
  • قضية الإجـتهاد و التـقليد هي قضية فطرية, فلا تحتاج إلى مزيد بيان و دليل ...

🔅 بالرغم من ذلك، شكك البعض في مشروعية الإجتهاد و التقليد من دون أن يطرحوا البديل عنها، و حاول البعض ان يُبطل أدلتها من دون ذكر دليل على ذلك، سوف نذكر ان شاء الله تعالىٰ الأدلة علىٰ مشروعيتها بالتفصيل..
〰〰〰
⚜ مـلاحــظـــة مـهــمـة :
إن مشـروعية الإجـتهاد و التـقليد هي من زمن الشيخ الكليني (رحمه الله)  إلى زماننا هذا، خيرة و فطاحل و جهابدة  العلماء أثبتوا صحة هذه المنهجية وأنها منهجية مشروعة ولا يمكن الشك فيها أبداً ....
〰〰〰

🔺كيف أعرِف أن مشروعية الإجتهاد و التقليد صحيحة أو باطلة بطريقة مبسطة و يسيرة .... ؟

✨.. إعمل مقايسة بين  مُثبتي التقليد و مُنكريه، و ماذا يحمل كل منهما..
سوف تجد أن هناك جهابدة من العلماء  سلكوا طريقة الإجتهاد و أثبتوا صحة  الإجتهاد والتقليد في كتبهم، بخلاف مُنكري هذه المشروعية وهذا أمر واضح جداً....

🍂 مُثبتـي التقـليد >>> من العلـماء
🍂 مُنكـري التقـليد >>> من الجـهلاء
〰〰〰

🔺إن كلام المجتهد ظنٌ و الظن يخطئ، بخلاف كلام المعصوم فإنه واقعٌ والواقع لا يخطئ... ما هو ردكم على هذا الإشكال ؟؟

✨.. إن هذا الكلام صحيح مئة بالمئة.. ولكن أين هو المعصوم حتى آخذ عنه معالم ديني اين هو..؟!!
إن قلت لي : توجد روايات أهل البيت.. أقول لك :هل يمتلك كل مكلف القدرة على إستباط الأحكام الشرعية من الروايات؟!!
هذا أمر مستحيل لكثير من المُثقفين فضلاً عن الناس العوام..

💡) إن مسألة التقليد مسألة ثابتة لا يمكن الشك فيها ابداً و كتبنا مملوءة بالأدلة على صحتها...
〰〰〰

🔺ما هو ردكم على الموانع من صحة التقليد.. ؟

✨.. هذه الموانع من صحة التقليد إن ثبتت إنتفى الإجتهاد و التقليد،،و لكن لو  إنتفت ولم تصمد أمام أدلة التقليد، يبقى التقليد أمرُ مشروع وصحيح جداً و كذلك الإجتهاد مع توفر الشروط الأخرى...
〰〰〰

🔺ما هو المقتضي للإجتهاد و التقليد... ؟

✨.. الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غاب عنا، و نصّب الفقهاء في زمان الغيبة الكبرى، والأدلة القرآنية دلت على ذلك كما سنناقشها وكذلك الأدلة الروائية و العقلية والعقلائية وغير ذلك..
〰〰〰

🔺 هل هناك شروط للإجتهاد و التقليد ... ؟

✨.. نعم، هناك شروط لا بُدّ من توفرها  لِصحة الإجتهاد و التقليد منها: أن يكون الإنسان عاقلاً بالغاً...
〰〰〰

🔺إذا حصل المُقتضي و توفرت الشروط، ولكن حصل هناك مانع لذلك ماذا نفعل... ؟

✨.. عندما تأتينا رواية، مثلاً هذه الرواية المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "اياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك" و أمثال هذه الرواية، فالحل هو 👇🏻

🍂 إذا ثبتت عندنا أدلة المنع من التقليد >>
لم يثبت الإجتهاد و التقليد.
🍂إذا لم تثبت أدلة المنع من التقليد >>
  الإجتهاد متعين والتقليد متعين بلا معارض في ذلك....

═════ ❁✿❁ ═════
              الشيخ الميرزا طالب الساعدي
═════ ❁✿❁ ═════

https://t.me/+UmhTtovJlYFfzyT9

رابط قناة الدورات الاخلاقية الخاصة بالأستاذ على تيليجرام

العقيدة المهدوية Where stories live. Discover now