Part | 02

10.6K 172 58
                                    

✨أستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ✨

...

المرجو التفاعل على الفصل 🌟

...

يكاد لا يصدق موقفه... واقف دون حراك أمامه مسدس مصوب من طرف فتاة... امرأة... لم يواجه موقفا كهذا بحياته...

جهر بها أحد الحراس...

_ أيتها العاهرة... أتعلمين من تصوبين عليه... سينفي لعنتك و لعنة نسلك كاملا للجحيم...!

يناظرها فقط ليست تلك البريئة التي كانت تنتحب منذ قليل بضعف.. نظرتها وقفتها كل شي بها تحول... من هي هاته يا ترى...

ناظرته لثواني لتبتسم شبح ابتسامة تحت صدمته أليست خائفة... وحيدة بين عصابة من المسلحين ولا علامة للخوف بعينيها اعتاد دراسة الخصوم وهاته التي أمامه لغز بنفسها...

_ قبل أن يفعل... سأرسل لعنته للجحيم السابع ما رأيك...!

_ هيييييه.... يامرأة... ستموتين أسمعتي...!

_ ستنزلون لعنة أسلحتكم و تغادرون هذه القرية حالا...قبل أن تفقدوا زعيمكم المصون هذا...!

نطقت بأمر بينما الكل مصدوم من جمود زعيمهم ليس من عاداته ... يتفرج فقط...

لم يخضع لها أي أحد لتبتسم من جديد...!

_ حسنا إذا... لكم هذا..!

نطقت بتحدي لتطلق رصاصة مرت بجانب أذنه دون أن يتزعزع حتى... لقد تعمدت ذالك... صدم الجميع من ما حصل ليصرخ أحدهم...

_ فلينزل الجميع أسلحته هيا...!

_ غادروا..!

جهرت بأمر ليناظرو زعيمهم بحيرة لم يستكشف منه أي رد فعل... لذا انسحبوا ببساطة... بالطبع لن يخافو عليه من شقفة امرإة...

و أخيرا في تلك الساحة الكبيرة... بقيت هي وهو و جثة حبيبها الراحل...

تناظره بكل غل بينما يبادلها النظرات بصدمة فقط...

_ لديك شوق كبير في قتل الناس ها... لا تفكر.. تحمل مسدسك فقط وتطلق غير ابه بعواقب ذالك...

مارأيك أن تجرب الأمر أيضا... لكن كضحية..!

نطقت بنبرة مخيفة ليضحك بعدم تصديق...!

_ وااه... عرض كهذا لم أره بحياتي... أأنت نفسها من كنت تتوسلينني قبلا لابقى على حياة مخنتك ذاك...!

المنفصمة وزعيم المافيا💋Where stories live. Discover now