Part | 06 |

4.4K 126 63
                                    

✨أستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ✨

...

المرجو التفاعل على الفصل 🌟

...

مقفل علي بتلك السيارة المخيفة بينما أحاول جاهدة فتح الباب بجانبي بقوة لكن دون جدوى...

حولت ناظري لذالك الرجل المخيف بجانبي... يركز بسياقته دون النظر إلى حتى...

سمعت صوت سيارة خلفنا يتصاعد... أخذت نظرة من النافذة لأرى كابوسي المرعب حرفيا يتبعنا بتلك المعالم على وجهه...

كم وددت توسل الخاطف بجانبي لزيادة السرعة... لم أنتظر كثيرا حيث سمعته يلعن بغضب بينما يزيد السرعة لسرعة مخيفة...

لكن هذا لم يكن كفيلا لردخ ذالك الكاسر خلفنا فقد اخذ يقترب أكثر...

وماذا بعد.. هل سأظل هكذا أنتظر مصيرا مجهولا بين خاطفين.. لا... يجب أن أنجو بنفسي هذه المرة... لن استسلم لجبني كالعادة....

أعلم أن ما سأفعله يعد خطيرا... لكن أنا هالكة في كل الأحوال ما لم أجد حلا... تستحق الفكرة المحاولة...

استغلت تشتته مع تتبع الاخر لنا لأظغط بسرعة على زر فتح القفل... لاحظني بسرعة وكاد أن يظغط عليه مرة أخرى...

إلى أنني باغتته و فتحت ذالك الباب على مصرعيه وقفزت دون تردد...

ما أفعله اليوم لم أفكر يوما حتى أنني قد أقدم عليه.. لكن صحيح أنه وقت المصاعب تأتيك شجاعة مفاجئة لمواجهتها..

تدحرجت عبر ذالك العشب أسفلا.. لاسقط على صخرة كبيرة نوعا ما...

جرحت قدمي... تضررت اليوم كثيرا لكن لا يهم.. فلأهرب فقط وكل شيء سيصبح بخير...

أمامي غابة عميقة متأكدة أنه إن دخلت سيعجزون عن ايجادي... التفت آخذ نظرة سريعة لأجد أن الأثنين ترجلا من سيارتهم بالفعل...

لكن بدل أن يتعاركو او أي شيء هم يتبعونني...

لم اخذ ثانية أخرى لأبتدأ التغلغل داخل الغابة متجاهلة العواقب تماما...

اشتد الألم برجلي و يدي... وجسدي مهلك بالفعل.. وما زاد الطين بلة... هو أنني أسمع خطواتهم تقترب مني شيئا فشيئا...

قطعت الطريق بعد رؤيتي لمدخل اخر.. لأختبأ بعدها خلف شجرة عملاقة فور احساسي بابتعادهم...

المنفصمة وزعيم المافيا💋Where stories live. Discover now