Part | 03

6.6K 139 89
                                    

☀️أستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ☀️

....

المرجو المتابعة و التفاعل على الفصل 🌟

...

لم تستطيع تحليل أي شيء مما يجول بباله الآن... تتتبعه فقط بصمت وخوف كيف لا تخاف وهي مع قاتل حبيبها بنفس المكان بل بنفس الغرفة...

هربت الدماء من جسدها عند اغلاقه للباب... أعاد الاقتراب منها بينما عقد حاجبيه وتجهمت ملامحه من نظراتها... هو مشتت...

رفع ذقنها لوجهه لترتعش كطير خائف...

_ شش... ما كل هذا الخوف بعينيك... أين ذهبت نسختك القوية... ذالك اليوم كنت تبدين كمن سيزحق روحا... أين اختفت جل شجاعتك أخبريني...!

حاولت الرد لكن لسانها يخونها...

_ د.. د.. دعني... أذهب.. أرجوك... أنا لم... أؤذيك في شيء...!

تتتبع ملامحه الغابة بخوف... كاد أن يقترب منها لتحمي وجهها بحركة لا ارادية...أصبح ذالك من غريزتها كونها تعرضت لهذا الموقف أكثر من مرة.

ابتعد للخلف يفكر... ربما خوفها الزائد بسببهم... هل تم تعنيفها هناك.... لكن لا أثر لأي تعنيف عليها... هل تمثل... سيكشف حقيقة لعنتها بسرعة كونها ابتدأ تخرجه عن هدوءه...

أحكم على كتفيها بغضب لتفزع...

_ ستنهين تمثيليتك اللعينة هذه قبل أن أصبح جادا...!

لم ترد عليه...

_ مالذي كنت تفعلينه مع تلك العصابة... ما علاقتك بهم...!

لم ترد من شدة الخوف..!

أصبح لهاته مسموعا دليلا على حرقة غضبه... ضرب الحائط خلفها بجهر لتفزع...

_ أجيبي عليك اللعنة...!

_ أ.. أنا ل..لا أعرفهم... لقد... قا..ا..مو باختطافي...!

_ لأي غرض...!

ناظرته باستفهام ليحكمه على ملابسها جارا اياها لعنده اتقابل تلك العينين اللتان تطلقان شرارا...!

_ قلت لأي غرض يا لعينة..!

_ دعني.... اهه... أرجوك.. أنا لا أعلم شيئا... دعني..!

_ لا تودين الإجابة اذن...لك ذالك..!

دفعها لتنفي بخوف وهي تراه ينزل حزامه...أخذت تزحف للخلف بخوف بينما يناظرها نظرات خالية من الرحمة...

المنفصمة وزعيم المافيا💋Where stories live. Discover now