اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
~ تِرير جنُوب غَرب ألمَانيَا 1913~
ٰ
شعرَ بآصابع رقيقة وآيادِي دافئة توضعُ على عيناه تمنعه عن الرؤيَة و تعيقه عن إكمال عمله ثم بأنفاسٍ ساخنة على رقبتهِ بعضها بصوت آنفاس الفتى خلفهُ
"إليُوث؟"
تحدث الفتى الآصغر ببتسامة يليها قهقهات الآشقر
"الهي جونغكوك كيف تعرفني كل مرة همم؟"
ابتسمَ المعني بهدوء ناظراً للآشقر حين التفت
"رائحتكَ مميزة إليوث استطيع تمييزها من بين الجميع"
همهم اليوث ببتسامة يخرج من خلف ظهره سلٌه صغيرة
"ترَاا لقد انتهت امي قبل قليل من طهوِ الغذاء و لقد اخدت حصتي و اتيت لأشارككَ جونغكوكآااه همم هيا اترك العمل الآن ودعنى نأكل"
شعر جونغكوك بالاحراج قليلا وارادَ الرفض و لكن لا يسعه تحمل حزن اليوث
"همم حسنا..."
تحدث جونغكوك ببتسامة وشكرَ ربه ان اليوث لا يستطيع ان يسمع نبضات قلبه!
التي اصبحت تفضحه كثيراً بوجود الآشقر...
التفت جونغكوك ذو السابعَه عشر من عمره يرمي مفتاح تعديل السيارات الذي يعمل بهِ لتغيير الاطارات الفاسدة في هيكل السيارات حيثُ الفتى هنا يعمل في مرأبٍ لإصلاح السيارات
غسل جونغكوك يداه من الاوساخ و اخد يركض حيث اليوث بملابسه النظيفة و رائحته اللذيذة و العطرة...
يقضم من قطعة الكرز بين يديه ويبتسم حين رأى جونغكوك الذي بدأ بالأكل
حقيقة علاقة الأثنين غريبة قليلاً ، فهنا اليوث ذو الثامنة عشر ابن الطبيب كيم يعيش في ثراء و من عائلة كيم العريقة ، و بالمقابل هنا جونغكوك ابن السادسة عشر سنة و الذي يعمل في مرأبِ تصليح السيارات هنا ليعيلَ عائلته الصغيرة التي تتكون من والدته التي بلغت سنها الثلاثينَ بالفعل و شقيقهُ الاصغر ذو السادسة من عمره ...
