إليُوثٰ ٢

16.9K 1.3K 1.1K
                                    

ٰ

400v + 400c

ٰ

ٰ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ٰ

"ابتعدِي، لا تلمسِيني..."

تمتم جونغكوك بغصة داخل حلقه!
لا يصدق لا يستطيع ان يصدق ما تراه عيناه، كيف؟ كيف تفعل به والدته هذا؟ لقد افنى طفولته و الآن يفني مراهقته في سبيل توفير لقمة العيش لهم؟ حتى لا يجعل والدته تتعرض للمذلة من اي شخص !

كيف وبكل بساطة تسمح لرجل غريب ان يخترق حرمة جسمها و اين؟ داخل منزلهم الصغير الذي تركه لهم والده؟ وفي غرفة نومه!

وعلى السرير الذي توفي عليه والدهُ كذلك؟

لا يصدق!

"ابني ، جون صغيري انظر انا سأشرح لك كل شيء همم؟"

تحدثت تمسك باللحاف جيدا تستر به جسمها العاري بينما تقترب بتجاه جونغكوك الذي عاد مجددا للخلف حتى اصبح ظهره للجدار!

"قلت لا تلمسِيني..."

تمتم جونغكوك بغصة وشعر ان حلقه يؤلمه بالفعل و ها هي دموعه بدأت تتجمع داخل عيناه!

لم يبكي يوماً، يتذكر انه آخر مرة بكى بها كانت حين توفيَ والده و حينها وعد نفسه الا يبكي

لم يسمح لدموعه ان تنزل حين كان يتلقى الاهانات من كل أربابِ عمله السابقينَ
لم يبكي حين وصفه رئيس عمال الاسطبل بالخنزير السمين و الكسول!
حينها كان عمره عشرة سنوات، ولم يبكي حين وصفه رب عمله السابق كذلك في حمل الصنادق بالجرو المتشرد ، و لم يبكي حين كان يطلق عليه سيده في حرث الارضِ و الزراعة الكلب النجس!

ولم يبكي يوما حين كان يصرخ عليه العجوز السمين صاحبُ الورشة التي يعمل بها حاليا في بداية تعلمه للعمل بعقل الحيوان!

لم يبكي يوما ، سمع اسوء الاوصاف و صفعَ الكثير من المرات حين كان صغيرا من اطفال اكبر منه لكن لم يبكي يوماً...

إِليُـوثٰ tkWhere stories live. Discover now