الجزء الرابع /الحلقة ١١٤

208 5 2
                                    

#أنت_قلبي٤
__________
الحلقة ١١٤

في فيلا مراد.
هشام : صباح الخير يا أمل.
أمل : صباح النور.. قايم متأخر يعني.
هشام بيمسح على وجهه: أنا نايم الساعة كام؟
أمل : معرفش.. أنت أصلا ليه راجع متأخر كنت فين؟
هشام : كنت عند نور.
أمل : خير فيه حاجة ولا ايه؟
هشام : متخانقه هي وعُمر.
أمل : تاني؟!
هشام : عُمر أخته حالتها متأخرة وطالب من نور إنها تسمح لها تيجي تقعد في البيت معاها وهي رافضه.
أمل سكتت..
هشام : أول مرة مبقاش عارف اقوله إيه كل مرة ردي بيبقى حاضر لأ يعني لأ بس بكى امبارح ووجع قلبي.
أمل : خلاص يا هشام طالما نور رافضه يبقى هو يقعد مع أخته.
هشام : دا اللي وصلنا ليه بعد كلام كتير معاها وقالت موافقة إنه يبات معاها.
أمل : حالتها متأخرة قوي؟
هشام : بيقول كدا قعد يتحايل على نور لدرجة إني كنت عاوز اقولها سيبيها تيجي وخلاص والعمر مبقاش فيه قد اللي مضى بس اهو في النهاية ملقناش غير الحل ده.
أمل : اهو دا حل يرضي جميع الأطراف.
هشام : ايوه.. بس عُمر مكانش عاوز يسيب بيته ويقعد هناك.
أمل : معلش اهو أهون ما يدخل عليها بريم وتحصل خناقة وتموت فيها أنت بتقول حالتها متأخرة ومتضمنش برضو رد فعل نور هيكون ايه كدا أحسن.
هشام : اعمليلي فنجان قهوة معلش يا أمل.
أمل : حاضر.
___________
سيف نازل من الشركة اللي شغال فيها.
زميله : استنى بس يا سيف يا أخي مش كدا لازم يكون في تفاهم وتاخد وتدي كدا في الكلام القفش بتاعك ده هيخسرك كتير.
سيف : أخسر كل حاجة إلا كرامتي وأنت عارف كويس أنا صبرت قد ايه.
زميله : طب معلش ادخل معايا للمدير وتعتذرله كدا وتحاول تمشي أمورك.
سيف : امشي أموري يعني إيه اسيب أخو مدام حضرته يتنطط عليه بحجة الشغل هو من يوم ما جه الشركة وعاوز يركبه على دماغنا بس أنا بقى مش كدا ولا هقبل بكدا.
زميله : التمن هيبقى غالي قوي وهتندم.
سيف : مش مهم أنا مستعد اصلا للموضوع دا من زمان ومجهز الاستقاله في درج المكتب عندي يعني مش باقي على حاجة.
زميله : خلاص براحتك أنا عملت اللي عليه ونصحتك تحافظ على شغلك بس أنت دماغك ناشفه ولو مشيت بالطريقة هيعتبر إنك مش باقي على الشغل معاه.
سيف : مش مهم يفهم اللي يفهمه.. سلام عليكم.
زميله : وعليكم السلام.
______
في مركز العلاج الطبيعي.
علي : نعم يا حبيبي أنت اتجننت ندفع إيه؟!
مجدي : هو أنا قولت لك هندفع حاجة أنا بقولك إنها بتتهمنا إننا مندفعناش تمن أخر جهازين اشترناهم منها.
علي : وأنت حضرتك معكش فواتير ولا اللي ماسك الحسابات ده مش شايف شغله؟!
مجدي : معايا كل حاجة بس للأسف في إيصالات أمانة أنا معرفش ازاي مقطعتهاش وسيبتها عندها.
علي : نعم!
مجدي : معرفش كان من فترة كدا وبرضو زينة كانت متخانقه معايا ومكنتش مركز يومها خالص وحصل الموضوع ده استلمت ودفعت المبلغ بالكامل انسى إيصالات الأمانة عندها في المكتب ازاي معرفش!!
علي : بقى كنت متخانق مع زينة ولا الهانم كانت عملالك تنويم مغناطيسي وحضرتك ما صدقت بقى.
مجدي : علي بقولك ايه أنا مش فايق لك دلوقت بلاش الهبل اللي بتقوله ده.
علي : تمام تمام أنا غلطان حقك عليه حل مشاكلك بقى معاها ولعلمك أي فلوس هتطلبها من بابي هيسألك عنها ولازم تقدمله الفواتير علشان بس لو حبيت تكدب وتقوله إن دي تمن أجهزة أنت اشترتها هتتقفش قوله بقى الحقيقة إنك اثبت علشان تلعب بديلك كويس.
مجدي : يا أخي غور من هنا بقى.
علي : ماشي يا مجدي شكرًا قوي على اسلوبك اللطيف ده.
مجدي : دا أنت مستفز بطريقة مش طبيعية بقولك الهانم دبستني في عشرة مليون وأنت قاعد تبستف فيه طب قولي احلها ازاي دي؟
علي : هو الموضوع دا وراه حاجة من اتنين ومعرفش انهي واحد أهون من التاني.
مجدي : ايه هما الحاجتين دول؟
علي : الست دي اما نصابه وفي الحالة دي يبقى هتدفع يعني هتدفع.
مجدي : والحاجة التانية؟
علي : الحاجة التانية إنها تكون بتدبسك لغرض تاني وخايف تسمع كلامها.
مجدي : غرض إيه؟
علي : إنها تكون عاوزاك تتجوز ها.
مجدي : ايه اللي بتقوله ده أنت دماغك راحت لبعيد.
علي : مرحتش لبعيد ولا حاجة بس لو فكرت شوية في الموضوع وافتكرت برضو لما حاولت تنبه زينة إنك على علاقة بيها علشان تفرض نفسها عليكم أو تعمل مشكلة ما بينكم هتفهم هي عملت كدا ليه دا لو مكانتش دي نصبايه يعني.
مجدي : تبقى غبيه لو فكرت في كدا لاني ممكن اتجوزها عادي وبعدين أطلقها ووقتها ابقى حليت المشكلة متبصليش كدا دا لو فرضنا إن دا غرضها وأنا استحاله اعمل كدا.
علي : على فكرة يا مجدي أنت اوقات دماغك بتبقى حلوة قوي وأوقات معرفش بتقفل على حاجات واضحه زي الشمس أنت مفكر حضرتها لو كان تفكيرها زي ما قولتلك جواز وكدا هي مش هتضمن حقها وهتكتبك في العقد مؤخر بالمبلغ ده علشان تفكر مليون مرة قبل ما تطلقها.
مجدي : ايه!
علي : توقع أي حاجة يا حبيبي اللي زي دي يطلع منها أي حاجة طالما فكرت تنصب عليك النصب ده.
مجدي : عندك حق.
علي : أنا بقول اجي معاك ونشوف الست دي دماغها رايحه لفين ومن هنا هنبدأ نفكر هنعمل ايه.
مجدي : ماشي هحدد معاها ميعاد وتيجي معايا.
علي بتنهيدة : باباك ميعرفش حاجة عن العك ده احنا مش ناقصين.
مجدي : أنت فكرك يعني هروح اقوله حاجة زي دي ازاي اصلا؟ اوووف.
علي : من غير نفخ يا حبيبي علشان الجو حر لوحده.
مجدي : امال أنا اعمل ايه؟
علي : كلنا في مركب واحدة يا حبيبي هي الخسارة دي مش عليه وعليك برضو ولا عليك أنت لوحدك؟!
مجدي : أنا اللي هتحمل كل حاجة يا علي الأمور المادية دي أنت ملكش علاقة بيها.
_________
في المستشفى..
علاء : خلاص ارتاحت لما صفيت دمي؟
كريم : بطل دلع يا علاء.
علاء : يا ابني الشويتين دول تروح تعملهم على فريدة بنت عمي هي غلبانه وبتخاف وهتصدقك على طول لكن تاخدني من ايدي تعملي تحليل وتضحك عليه تقولي هو تحليل واحد وشغالين فيه من الصبح ايه يا كريم مش كدا يا أخي.
كريم : خلاص أنا غلطان حقك عليه.
علاء : مش غلطان ولا حاجة أنا بصراحة كنت محتاج أعمل الحوار ده بس كنت عاوز اللي يشجعني علشان اطمن على نفسي يعني قبل الجواز.
كريم : طب كويس أهو جات بفايدة.
علاء : كريم بقولك إيه؟
كريم : نعم.
علاء : هو الواحد صحيح لما بيكبر كدا بيبدأ يحب الحياه أنا بتكلم في جزء معين يا ريت تكون فهمتني.
كريم : مش دايمًا بتفرق من شخص للتاني.
علاء : يعني أنت مثلا.
كريم : أنا ايه! بقولك ايه يا علاء خُد بالك من صحتك أهم حاجة التحاليل هجيبهالك أول ما تظهر.
علاء : أنت هتيجي بجد؟
كريم : مش عاوزني اجيلك بلاش.
علاء : لأ تشرف وتنور طبعاً أنا كنت بتأكد يعني بس.
كريم : اقعد نتغدا مع بعض.
علاء : لاااا أنا هروح علشان تالا عامله النهاردا أكلة معتبره أنت بتحبها ما تيجي معايا نتغدا سوا.
كريم : لا يا حبيبي متشكر بألف هنا وشفا عندي شغل.
علاء : خلاص براحتك أنت الخسران.
كريم : كوارع بقى مش كدا؟
علاء : هههههههههههه شاطر عرفتها لوحدك.
كريم : كنت زمان بقى باكلها دلوقت مقدرش.
علاء : ليه دي احلى حاجة دلوقت تروم العضم كدا وتجدد نشاط الواحد.
كريم : هههههههههههه طب اتفضل بقى علشان تلحق الشوربة وهي سُخنه.
علاء : هههههههههههه ماشي.. سلام عليكم.
كريم : وعليكم السلام.
_______
في منزل والدة حمزة.
والدة حمزة : كوكي مامتك جات؟
كنده : اه يا تيته ماما فوق بتحضر الغدا.
والدة حمزة : طب اطلعي قوللها متعملش حاجة تيته عامله أكل كتير تنزلوا تاكلوا معايا تحت ولا اطلعكم الأكل فوق اسأليها كدا.
كنده : حاضر.

تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي  Where stories live. Discover now