وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها
ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها
وكم باتتْ قلوبٌ ترتجيهِ
يُخفّف ما تُلاقي مِن أساها
فجاءَ الغيثُ من ربٍ كريمٍ
بإحسانٍ وجودٍ لا يُضاهى
وألبسها لباسًا من سرورٍ
كأنّ السّعد لم يعرف سواها
ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها
فعاقبةُ البلاءِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلغت مداها- ماجد عبدالله
![](https://img.wattpad.com/cover/319597691-288-k729608.jpg)
YOU ARE READING
شِعرٌ أَعجَبَني
Poetryلغةٌ إذا وقعتْ عَلى أَسماعِنا.. كانتْ لنا بردًا على الأكبادِ سَتظَلُ رّابِطة تؤلفُ بَيننا.. فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّاد ! - جميع الحقوق محفوظة للشاعر