Part one ✨

21.7K 766 272
                                    




- لا تعلمين ولكن وعلى الرغم من غيابِك ‏إلّا أنكِ موجودةٌ هنا ‏بطريقة تفوق وجود كل الأشياء من حولي، ‏أنتِ الأكثر رسوخًا في الذاكرة.

.
.
.

في الرابع من نوفمبر

  ضوءٌ خفيفٌ مُنبعثٌ من تلكَ الجدرانِ الزجاجية ِ مضيئةً بها ظُلمةَ تلكَ الجدرانِ المعتمه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

 
ضوءٌ خفيفٌ مُنبعثٌ من تلكَ الجدرانِ الزجاجية ِ مضيئةً بها ظُلمةَ تلكَ الجدرانِ المعتمه

جدرانٌ اكتست اللونِ الرَمادِي و الاسود.
مكتبٌ كبير يكتاسُحها يقابلهُ بكرسيين أماميين ، واريكةٌ طويلةٌ سوداء اللون

وكرسيٌ آخرَ احتلَ المكانَ خلفَ المكتب ، جاعلًا ذاتهُ مضجعًا لذلك الشاب

شابٌ جالسٌ بعقدةٍ تحتل مابين حاجبيهِ دلالةً على مدى تركيزهِ.

نفطياتهُ كانتَ تتجول بين الأوراقَ المُتناثرةِ أمامه، وَ القابعة بين انامله

جِنرال عُين رغمَ صغر سنهِ ، يتفقدُ رحلاتهِ وجنوده

وقد كانَ جُنرالنا ذلك بالغًا من العمرِ ما يُقربُ السادسةَ والعشرينَ عامًا

وبينما عقله في أشدِ مراحله تركيزًا ...

~ بُني احتاجُكَ بآمرٍ هام ، هل لي من وقتكَ دقيقةً

~ بالتأكيدِ يا أبتي ، ان لم أُعيركَ وقتي ف لمن قد أعيره

كَانَ قد اقتحَمَ عليهِ والدهُ خلوتهُ ، كاسرًا عقدة حاجبيهِ.
وبإبتسامةٍ بشوشةٍ ،كانت هي ما استقبلَ بها والدهِ إضافةً لكلماتهِ التي يطيبُ خاطر والدهُ بها

وبعدَ ان استقعد والدهُ مكانهُ ، جلسَ جِنرالنا هو الآخر مقابلًا لهُ
موَلّيًا اباهُ كاملَ تركيزه لما هو قادم.

~ بُني عزيزي ، تَعلمَ انني لم يتبقى لي من العمرِ كما مضى و...

وقبلَ ان يقبلَ كَلامهُ قاطعهُ جونغكوك ، فسيرةٍ كهذه تُرعبه، ان يأتي يومًا بدون والده فهي
كالجحيمِ على قلبِ ولده ، فهو من ترعرعَ في صيتهِ وكيانه

الرَّمادِيّ Where stories live. Discover now