Part two ✨

13.3K 668 307
                                    




التقيتُ بك فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك.

.
.
.

اسعدوني بتعليقاتكم بينّ السطور..🤍🍓

   شهرٌ يمتازُ بكثرةِ غيومه وَ غيابِ شمسه ، وتتساقطُ دموعُ سمائهِ في بعضِ الاوقاتِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



شهرٌ يمتازُ بكثرةِ غيومه وَ غيابِ شمسه ، وتتساقطُ دموعُ سمائهِ في بعضِ الاوقاتِ

خمسُ سنواتٍ تلاشت وها هيَ تُسجلُ يومًا آخرًا بعدّادِ أيامنا

بنشاطٍ لم تُعاهدُه يومًا أستيقظت ذواتَ العيونِ العسلية ، مستقيمةً عن سريرهَا

تَتجولُ بين أنحاء غرفتها ، مُزيحةً ستائرها عن النوافذ ، تُتندن بكلماتِ أغانيها المفضله مع ألحانهَا

كيفَ لا تكونُ هكذا واليومُ يوم تخرجهَا من كليةِ الطب

خلالَ هذه الخمسَ سنوات قررت ان تسافرُ وتبدأ حياتها من جديد ببلدٍ جديد

مبعدةً نفسها عن كلُ شيءٍ ، ودعموهَا عائلتهَا التي قررت ايضًا الانتقالِ معها وَ مساندتِها

دلفت الى دورةِ المياه تقضي حاجتهَا من الاغتسالِ و العنايةِ بجسدهَا

ولكن رنينُ هاتفها الذي صدحَ بغرفتها ، ازعجَها

~ اففففف جينيڤو الآ تجدينَ فقط غير الأوقات التي أقضي بها حاجتي لتهاتفينني !؟

مُحاوطةً جسدهَا بروبِ استحمامها، واخرَى على رأسها ، هكذا خرجت راكضةً من دورةِ المياه لتجيبَ على رنينِ هاتفها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 22 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الرَّمادِيّ Where stories live. Discover now