AUGUST ||02

738 19 10
                                    

Chapter Two // عاهرتي
________

عندما ترطبت الوساده بدموعي شعرت بثقل جسدي لأنام تلك الليلة بدموعي، استيقظت صباحاً كانت عيناي متورمتان وضعت لهما ثلجاً ليخف التورم قليلاً، ذهبت بعدها للعب الرياضة الصباحية وشرب قهوتي المعتادة ابتدأت يومي ككل يوم، اعود من الرياضه استحم واذهب الى المدرسه

خرجت من المدرسه بعد أن انتهت دروسي كان يوماً مملاً كغيره لم افعل به شيء ولم اتحدث لأحد كنت شبه منبوذة أو منبوذة من الأساس، لم أود الذهاب الى الشقه لا اريد أن اجلب الطاقه السلبيه الى مكاني المفضل لذلك قررت أن اتمشى على نهر الهان لعله يريح اعصابي المُتعبه

- لماذا اشعر بالشفقه على نفسي الآن.

ابتسمت بسخريه على كلامي لأنظر الى ثيابي، ثياب الثانويه الرسميه زفرت الهواء بقلة على الذي سببته لحياتي من أسى

- فتاه في الواحده والعشرين من عمرها ترتدي ثياب ثانويه وترتاد المدرسه مع زملائها الأصغر سنً، اشعر بالعار من نفسي.

اخرجت ماكان يؤلمني اما النهر لأعود الى شقتي، قابلتني حيواناتي بسعاده كأن والدتهم قد عادت من سفر طويل، ابتسمت لهم بحب وبدأت اتحدث أليهم عن الذي جرى اليوم لي، فأنا افضفض لهم جميع مايزعجني

ارتديت فستاناً قصيراً ازرق اللون مع شعر منسدل على كتفاي اخذت حقيبتي البيضاء وغادرت الشقه بعزم، اود ان ابدأ من جديد فيجب علي أن انهي ما بدأته من قبل

ذهبت الى المحكمة كانت واسعة وفيها العديد من القاعات لم اكن اعلم أي قاعه يقبع بها القاضي كيم، لحسن الحظ رأيت شخصان يتحدثان كان متجهان إلى الخارج لأستقطب انتباههم بوقوفي امامهم

- عذراً، هل يمكنكم اخباري أين القاضي كيم.

نظر الرجلان الى بعضهما ليتحدث احد وهو يأشر على احدى القاعات

- انه في تلك القاعه يجري محاكمه شرسه من الافضل لك انتظاره حتى ينتهي.

ناظرته بأستفهام هل يقصد بمحاكمه شرسه أي يعني محاكمة قتل ام ماذا، حالما شعرت بأني اعطلهما انحنيت بأدب

- شكراً لكما.

ابسمت بلطف نهاية كلامي ليغادرا الرجلان بأبتسامه، ذهبت الى القاعه تنفست بعمق ازيل التوتر الذي اجتاح صدري لافتح باب القاعه بهدوء حالما اصبحت في الداخل رأيته يتربع القاعه بكرسيه العالي مع رجلان بجانبه كانت القاعه شبه مملوءه لم ينتبه احد على دخولي فجميعهم منغمسون في التسجيل الذي يعرض على الشاشه

AUGUST Donde viven las historias. Descúbrelo ahora