AUGUST ||03

764 21 12
                                    


Chapter Three // أضواء

________

فتحت عيناي بصدمه مالذي يعرفه عني وهل بحث بأمري هل ابدو مثيرة للشكوك، شهقت اثر حمله لي بوضعيه العروس طاوقت عنقه بذراعي كي لا اسقط

- مالذي تفعله!

بقي يتنقل بالنظر بين عيناي بهدوء لم يجبني مازاد توتري، خطى الى غرفه النوم لينقبض قلبي بخوف بلعت مابجوفي بتوتر اشعر أن نواياه ليست جيدا حتماً

رماني على السرير كجثه هامده شعرت بالألم قليلاً على مؤخرتي لأنظر له بفزع فأذا به يعتليني حبست انفاسي بصدمه عيناه الخاملتان تحاوطني بدأ يقترب مني شيئاً فشيئاً حتى امتزجت شفاهنا بدأ يمتصها كالمتعطش لها يأخذها بأسنانه ويعود الى مزجها بشفاهه بدأت احرك رأسي يميناً ويساراً احاول فصلها ليضع يده على رقبتي يخنقني، كانت القبله عنيفه ضربته على كتفه بقوة كنت بحاجه الى الهواء بينما الاخر لم يأبه بل واصل بأكل شفاهي يتذلل بها

كانت يده الاخرى تعذب فخذي اشك بأن لونه أصبح ازرقاً الألم الذي يجتاحني منه يجعلني ابكي، جرني من رقبتي لأجلس على فخذيه يقربني كلما احتاج الى امتزاج نهداي بصدره بينما شفاهه مازالت تأخذ شفتاي بعنف حتى ادماها، فصل القبله تحت لهاثنا ينظر الى شفتي والدماء تجري منا اخذ ابهامه يمسحها بينما نظراته المفتخرة على انجازه

حول نظره لعيناي المملؤءة بالدموع تناظرانه بحقد يتغلغل منهما، اردت النهوض من مضجعه ليعيدني بعنف الى حضنه

- من الذي اخبرك على النزول.

بدأت دموعي بالهطول على وجنتاي لم تعد تحتمل مكوثها داخل عيناي، بلعت مابجوفي لأخاطبه بضعف

- انا قلت لنفسي، لن اعد احتمل هذا.

ابتسم بخبث نظراته لم تطمئنني ابدا

- مازلنا في البدايه ياا صغيرة، ضننت أنني سأستمتع بتلك النظرات الضعيفه لمده اطول لكن لم اعلم انها ستكون قصيرة هكذا.

مسحت دموعي وناظرته بحقد اود اقتلاع عيناه التي تنظر لي بشفقة الأن

- لو كنت اعلم من أنت منذ البدايه لما اخبرتك أنني سأكون عاهرتك.

تغيرت ملامحه الى البرود اشعر بأنه انزعج قليلاً نسيت لوهلة ان يده ماتزال تحاوط عنقي حتى اعتصره يخنقني بعنف

- انت لا تعلمين مع من تتحدثين، لسناك السليط هذا يجب ان اقطعه بيدي.

AUGUST Where stories live. Discover now