AUGUST ||04

940 23 24
                                    


Chapter Four // شهية
________

فتحت عيناي بصدمة أيتكلم بجدية أم يريد اللعب معي، شعرت بشفتاه على رقبتي ارخيت جفناي على اثر قبلاته الرطبه، بدأ يمتص رقبتي كنت خاملة لا اقوى على فعل شيء سوى أن اتأوه بقلة

شعرت بأسنانه تحيط رقبتي بينما يده تعتصر خصري ،كان هذا الضغط محبباً لي بل ويزيد اثارتي، لم اشعر بنفسي وانا ازيح رأسي جانباً اتيح له المجال للتقبيل الآثم.

كان كل مايسمع بالغرفة صوت تقبيله وتأوهاتي المُخدرة حتى نسيت أن هناك شخص ثالث في بيتي، الإثارة منعتني من ابعاده بل وتزيدني على طلب المزيد منه

- أيها العشاق ألا تعتقدون أن الوقت غير مناسب؟

فتحت عيناي بصدمه صوت فيلكس احتل مسامعي، دفعت الاخر عني لأبتعد عنه بدأت اعدل ثيابي المُهملة، اردت الخروج لأرى فيلكس يعقد يديه إلى صدره ويضهره يستند على الباب شعرت بالخجل من نظراته نحوي عضضت شفتي بأحراج وأردت الخروج من الغرفة بسرعه حتى اوقفني صوته.

- على الاقل احترموا وجودي!

تحدث بسخري لأضربه على ذراعه وأناظره بغضب وإحراج

- لم اكن اعلم انك تجيدين التآوه.

اعدت شعري الى الوراء اشعر بالخزي من نفسي على وضعي بهذا الموقف المحرج، اشرت سبابتي أليه ناويه مجادلته ليقاطعني الاخر بقدومه.

- أمل انك استمتعت بالعرض الإباحي.

نظرت الى جانبي لأرى القاضي يخرج من الغرفه ويديه بجيوب بنطاله صدمت من الذي قاله، مهلاً وهل خطط لكل هذا فقط ليريه؟

وقف بجانبي ليحاوط يده على كفي يسحبني اليه، صدمت من فعلته حتى تجمدت مكاني، بدأ يناظران بعضهما كنت كالطرف الثالث بينهما، مدة فيلكس يده للأخر برحب

- رغم أننا التقينا قبل قليل لكن اعتبر هذا لقائنا الأول.

ابتسم له ابتسامه عريضة ليكمل كلامه بحب

- أهلاً بك ياا زوج صديقتي.

اتسعت جفناي بصدمه أردت مقاطعته لكن الاخر مد له يده يصافحه بسلام، بدأت انظاري تتجول بينهما بصدمه كانت نظرات فيلكس مُرحبه بينما القاضي مشحونه، بينهما تشاحن غريب اشعر وأنني لن اكون بخير مادام الاثنان معاً برفقتي.

اقترح فيلكس اللعب بالكمبيوتر كان القاضي رافضٍ بعزم بينما يقول أن تلك اللعاب للمراهقين فقط، بعد محاولات كثيرة قرر الجلوس برفقتنا فقط.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 10, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

AUGUST Where stories live. Discover now