1~إشعار الأحلام

647 33 18
                                    

الأول من أغسطس 2023

لا أزال مستلقية على فراشي منذ فتحي لأعيني.
إنه منتصف النهار.
أشعر بالخمول و أول ما قمت به هو تفقدي لهاتفي.

وصلتني إشعارات فناني المفضل عندها فتحت عيني على مصرعيها خوفا لأن يكون فاتني بث مباشر له.
إنني أمقت عندما يحدث ذلك فبثوث جونغكوك فريدة من نوعها و تبث في قلبي الراحة و السعادة.

حسنا، لحسن حظي إنه مجرد بوست و بعض التعليقات.
تنفست الصعداء و عدت للاسترخاء و أنا أتفقد ماقام بنشره على الويفرس.
إنه تيك توك لعضوين من فرقة انهايبن يرقصون على أغنيته الحدث seven.

أثناء مشاهدتي للفيديو ظهرت لي لافتة تخبرني بإسم الحساب الذي شارك الفيديو.

إلهي لحضة! هل قام جيون جونغكوك بتسريب حسابه على التيك توك، لم اعد قادرة على كبت ضحكتي بعد الآن و ياله من اسم مضحك و صورة مضحكة أكثر.

قمت بمتابعته و ذهبت أغسل وجهي و أفطر و أنا لا أنفك أبتسم على فهاوته.

جلست أمام التلفاز و هاتفي بيدي.
فتحته و إذ بجونغكوك قد غير صورة و اسم حسابه.
بل حتى أنه كتب لا تسخروا مني في الbio.

ياإلهي أكثر مايخافه هذا الشاب هو سخرية الأرمي منه.
إننا فاندوم يتنمر على أعضاء فرقته كلما وجدنا فرصة و أجد أننا مضحكون حقا.
على عكس مايعتقده البعض و أقصد بكلامي ذاك القط الأسود الذي يسافر لفرنسا كلما تسنت له الفرصة و المدعو بكيم تايهيونغ.

الأرمي هم الوحيدون الذين يسمح لهم بالسخرية على أعضاء فرقتهم و طبعا بوجود حدود.

قضيت أغلب وقتي في حساب جونغكوك أتابع إعجاباته كبرج المراقبة و كم كان ذلك مسليا (يا لسذاجتي).

في نظري المطول لحسابه قررت إرسال شيء له ففكرة وجوده في الDm خاصتي راقتلي كثيرا حتى و إن لم أتمكن من الظهور عنده.

"What's up bro🤙🏻"
أول ماخطر لعقلي التافه، إنها جملته على كل حال فهو من أخبرنا بقول ذلك إذا إلتقينا به صدفة و أنه يجب أن نتصرف كالأصدقاء.
أولا، و كأن ذلك سيحدث.
ثانيا، و كأن رجال حمايته سيتركونني أفعل مثل هذا الشيء. أقسم أنهم بلمحي سيدفعونني بأكتافهم العريضة لأفترش الأرض.

لقد غفوت أمام التلفاز و لولا الأصوات الصادرة منه لكنت أزال أحلم. ياله من صيف ممتع للغاية لم تمضي أربع ساعات على استيقاظي المتأخر و إذا بي أغفو من جديد. هذا روتيني منذ أن بدأت العطلة.

أخذت هاتفي أتفقد الوقت و...
لحضة ماهذا الإشعار!!؟؟
لقد وضع جونغكوك قلبا على رسالتي التافهة!!؟؟

تجدمت في مكاني و كأن من سكب علي سطلا من المياه الباردة، يدي تغطي فمي و قلبي على وشك اختراق صدري.

عيناي مفتوحتان على مصرعيهما تبصران القلب الأحمر الذي عقلي يرفض تصديق وجوده.

هل للتو البايس خاصتي أعجب بما أرسلته؟؟
هل كان ذلك عن طريق الخطأ؟
هل قام يا ترى بقراءة اسمي؟
هل هو الآن يعلم بوجودي؟؟
هل أعجب برسائل غيري أم أنني الوحيدة؟
أكيد لست الوحيدة

لم أعي بنفسي و أنا أقفز و أدور في مكاني.
لم أحس بمثل هذه المشاعر المختلطة من سعادة و صدمة من قبل.

لأصدق القول، حركاتي لم تعتد تقتصر على القفز فقط.
صرت أرقص في أنحاء الغرفة و تارة أعود لأبصر منظري المفضل الجديد.

ما أجمل لحضات الفرح، كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا.

تساءلت إن كنت قد بالغت في ردة فعلي ثم تيقنت أنه جيون جونغكوك و ليس أيا كان فواصلت الرقص.

من يبصرني من بعيد يعتقد أنني هاربة من مستشفى المجانين لا غير.

مهلا لحضة-
قلت لنفسي لأتوقف.

هل هذا يعني أن حسابي سيظهر في الDm خاصته؟
هل علي شكره على إعجابه بما أرسلته؟
لا، ماهذه الأفكار المبتذلة فيولا أفيقي.

يجب علي احترام مساحة فناني المفضل.
نعم هكذا، يالي من فتاة واعية و متفهمة.

.
.
.
.
.
.
.

إنني أبصر التيك التوك الذي أرسلته له.
ترى ماستكون ردة فعله؟
اوووووه، ماذا لو قام بحظري.

إنه فقط مقطع مضحك اعترضني يشبه تلك الفيديوهات التي يضع لها إعجابا.
نعم لا أزال برج مراقبة.
حسنا يالها من فكرة سيئة، سأقوم بمسحه و كأن شيئا لم يحدث.

هذا ما كنت بصدد القيام به قبل أن تصيبني سكتتة قلبية للمرة الثانية على التوالي.

"كيكيكيكيكيكي مضحك"
إصرار أمي على تعلمي الكورية نظرا لأصولها لم يذهب سدى.

هذا بالتأكيد ليس موضوعنا الآن فقلبي لا يزال يدق بجنون. إن سكت الليلة فذلك بسبب جرعة الأدرينالين المفرطة التي تلقيتها في أقل من الساعة.

"هل أَنْتِ أرمي؟"

.
.
.
.
.
.
.

هذه أنا ڤيولا، و هذه حكايتي التي أتت بنكهة الأحلام..

~~يتبع~~

أ

ول شيء أهلاً بالقراء الجدد🦋

ثاني شيء حبيت أوضح شيء سريعًا و هو أسلوب الكتابة بأول فصول يمكن ماكتير يكون حلو بس أنا جاية من المستقبل مشان قلكم إنو حسنتوا كتير و لقيت أسلوبي الخاص يعني، لأن هذه أول رواية إلي،

أول فصول بتكون قصيرة لأنها تعريفية و تمهيدية للأحداث الرئيسية فكونوا صبورين القادم أحلى،

تعليقاتكم و تصويتكم بشجعني،

المهم إن شاء الله تعجبكم و تكملون معي🖤

DREAMWo Geschichten leben. Entdecke jetzt