آفات 18

9.2K 501 240
                                    

مكنتش ناوي ابعد بس انت معملتش حاجة تخليني اكمل.

💙💙💙💙💙

وفي ثانية فقط شعرت بأن شخص ما قد صعقها اذ دفعت جسده جاعلة من ألتان يرتطم بالزجاج من خلفه ، بالرغم من ألمه وخمول جسده الا انه لم يتفاجئ ولكن نظرتها المصدومة من فعلتها جعلته يعي انها لم تعرف ما كانت تفعل

ارتجفت ألين داخلياً ومعدتها لم تتوقف عن إيلامها وخفقان قلبها لا يساعدها قبل ان تستوعب انها مبللة بالكامل ، دون اي كلمة عادت خطوتين للخلغ قبل ان تسرع نحو الخارج دون وجهة معينة

لم يأتي في رأسها انها مبللة وخارجة من غرفة ألتان وفي وقت متأخر وبعدما فعلته تود قتل نفسها الآن حالما دخلت غرفتا حتى اغلقتها بقوة لاهثة ودموعها بدأت بالسقوط

لتغرق اصابعها في شعرها صارخة بصوت مكتوم وهي تشد عليه بقوة من يراها يظن انها مريضة نفسية وقد بدأت فروتها ب إيلامها "غبية غبية وسوف تكونين دائماً هكذا ألين:همست بذلك لنفسها ودموعها لم تتوقف عن السقوط

الندم يكاد ياكلها فقط لو ذهبت معهم ولم تبقى لما قد اضطرت لتحمل ما حصل الآن ، شهقاتها قد تعالت وهي تنهض من الارض نحو سريرها لتغرق فيه دافنة راسها في الوسادة

تبكين على ما حصل الآن ام على ماحصل في الماضي؟ صوت بداخلها تردد جاعلاً اياها تنكمش على نفسها والافكار بدأت تتضارب في رأسها مشجعة اياها على تناول اكبر قدر من المسكنات لعلها لا تستفيق الا بعد يومين

......

ما زال كل من هزار وصالح يتكلمون بكل ما يحصل في المدينة وقد ذهب عن رأسهم سبب مجيئهم وهذا قد جعل يامن يزفر كل ثانيتين وهو يشير لوالده ب ان يبدا بالتكلم

الا ان انجين بقي صامتً وهو لم يكن راضي عن المجيء الا ان اصرار هزار جعله يخضع ، الا ان شيرين قاطعتهم بابتسامة"اين هيفار اذاً لم اراها ام انها لا تود رؤية زوجة عمها"

وعلى ذكر الاخيرة كانت تحوم غرفتها منذ ساعة ودموعها لم تتوقف عن السقوط وهي تردد على مسامع هيفين ما يلي"لا اريد العودة اليه لما لا يفهم ابي هذا ، هل سوف اكون ثقيلة عليه ان بقيت اكثر"انهت كلامها جاعلة من هيفين تقلب عينيها بملل

"هل انتِ ببغاء ترددين هذا منذ ساعة على مسامعي ، هيفار اخبرتك ان هناك حل وهو ان تطلبي الطلاق وتقدمي دعوة في المحكمة مباشرة دون اللجوء لابي او لغيره"ما زالت هيفين تعطيها الافكار الغير مجدية بالنسبة لها

"تجعليني اشعر ان الامر سهل جداً بينما انا لا استطيع الخروج من هنا لوحدي حتى"اردفت هيفار بصوت مكتوم قبل ان تفزع وهي تستمع لصوت والدتها يقترب من الغرفة

"هيا يا ابنتي يريدونك"تمتمت والدتها جاعلة من هيفين تنهض من السرير بغضب "امي هل انتِ مقتنعة بما يحصل هل حتى هذا لم تنجحي به ان تحاولي انقاذ ابنتك من بين ايديهم لو كنت مكانك لقمت بطردهم"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 08, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الرَسِيسWhere stories live. Discover now