- ســيدة إبـليس و مــلكة الجـحيــم -

22 3 1
                                    


10:19 AM

يجلس بــرفقة رجاله بمخبئ العصابة أو المركز كما يسمونه ، لقد أنهو بعض الصفقات حول حمولة ممنوعات و غادر المبعوثون ، أخرج ماديـسون هاتفه ليتصل على أنديلا يخبرها أن تأتي لمكتبه لكن جأه إتصال من رقم مجهول ليرد

[ كيف حالك.. ]

[ من معي؟ ]

[ ياللحزن...هل نسيت صوتي يا ويـليام؟ ]

اللعنة السابعة.... بل الجحيم بأكـمله
وحده هوانغ من يناديـه بإسم والده

[ ه‍..هوانغ؟! ]

ليأتيه الرد بصوت يضحك بإستمتاع

[ آه~... ظننت أنك نسيت صداقتنا...لكنك تذكرها ]

[ كيف...گ..كيف وصلت لرقم هاتفي الخاص!! ]

[ لو أردت إبليس لوجدت مكانه... صديق الماضي و تعرفني معرفة تجهلهـا من خرجت منـها ]

اللعنة ، أسلوبه في الكلام غامض وهذا ما يجلب حالة الهيستيرة لـماديسون ، كلما تذكره

[ أعدك....ستدخل السجن نفسه بزنزانة منفردة بعيدا عن الضوء ، و سأتسلل لداخل بخطى أمير الحفلة ، و أغني لك نفس تلك الأغنية ، بينما أفجر أوعيتك الدموية...أعدك من أعماق قلبي ، الذي يدق كل ثانية ، لكل فرد سبب في العيش ، و وعدي لك...هو السبب يا ويــليام... ]

كان مــاديسون سيصرخ بوجهه لكنه أغلق الخط ، أعاد الإتصال به لـكنه مغلق لتعتليه حالته

" الحق علي ، كان علي قتلك آناذاك يا هوانغ.."

ليبدأ بتكسير أي شيئ أمامه ، وفي تلك اللحظة دخلت أنديلا رفقة ذاك الأسمر ليوقفوه

" ماديسون مالذي يحدث معك!!؟"

لن أنكر أن أنديلا تشعر بالخوف ، ففي النهاية هي عشيقته

" علـي أن أقضي عليه!! علـي قتله!!"

" هوانغ مجددا؟؟"

تحدث تاي بنوع من البرود ليطالعه ماديسون

" علي قتله...كيم!! إفعل أي شيئ "

" أعتذر ماديسون لكن القتل ليس تخصصي و كذالك التسلل ، لكن... أنصحك أن تعين قناصًا"

هنا حل صمت مبهم ليتوقف ماديسون كأنه يفكر

" أنت على حق!"

صرحت أنديلا بخبث ليومئ لها ماديسون

__________________________

ᴍᴀꜰɪᴀ ʀᴇᴠᴇɴɢᴇWhere stories live. Discover now