ᴍᴀꜰɪᴀ ʀᴇᴠᴇɴɢᴇ

- ســقوط مؤلم للقلب -

" ممم حقا تحظى بالإعجاب ، لما الحياة غير عادلة ، ثم لما هذه الخرقاء تقول يجب أن يتواعدان ، هل أبحث عنها و ألقي بها من برج ايفل لتتواعد مع عزرائيل!؟"

وعت أنديلا على نفسها لتتحمحم و تغلق الهاتف

" هل إرتفعت درجت حرارتي!؟"

إتجهت الى المرآة لتنظر لنفسها بالمرآة

" سأجن حتما "

طرق الباب لتأذن له بالدخول ومن غيره؟

" ماذا هناك توم؟"

" سأغادر الأن ، كلما أسرعت كان أفضل سأعود بعد ثلاث أيام ، إنتبهي لنفسك ولا تخرجي من دون الرجال "

أومأت له ليغادر

" لما الوقت يجري بسرعة "

الخونة محاطون من كل حدب و صوب ، الكل يلعب خلف الكواليس ، كل منهم يقوم بأبشع مالديه في السيناريو... ثم يجلس مع المتفرجين

" كل ما أريد تحقيقه الإنتقام و لو تطلب تدمير نصف كوكب الأرض "

إتجهت إلى الحمام لتملئ حوضه بالماء الباردة مع رائحة الورد الأحمر ، لونها المفضل ، خلعت ثيابه لتبقى بتلك الملابس الداخلية السوداء ، رويدًا رويدًا ، بدأت البرود تتسلل لكل جسمها و كم أحبت هذا الشعور ، بدأ شعور الإنتقام و الغضب يتسلل لداخلها

لتغمر نفسها داخل الحوض حابستا نفسها
بينما تصارعها الذكرايات

' سيكون الأمر مسليا ثقي بي '

' لقد قتلت من ولاها الثروة و القيادة '

' إذا كانت بهذا شر في هذا العمر فكيف ستصبح لما تكبر!؟ '

' لما لاتنتحر و تزيل هذا العار الذي لحق بالعائلة بسببها!؟ '

' أنظرو الى وجهها أريد انتزاعه '

خرجت من الحوض بطريقة قوية لتسحب كمية هواء لرئتيها التي طالبت به بينما عيونها تصاعد الدم لعروقها لتبرز بشكل مخيف ، أناملها تضغط على جوانب الحوض بقوة

" لست القاتلة!! القاتلة الحقيقية هي أنجيلا!! "

صرخت لتضرب كأس النبيذ الذي بجانبها و القارورة معا لتتحطم لأشلاء و يفرغ محتواه على الأرض ، بينما هي تتنفس بطريقة هستيرية كالمريض النفسي المجنون