هو بارد ،حاقد،كاره لجنس حواء بكل ما أتاه القاموس من معنى... و ايضا اب لإبن اخيه المتوفي الذي يبلغ من العمر فقط 4 سنوات والذي يكون نسخة طبق الاصل عن ابيه ....
هي شجاعة،قوية،حنونة،عاشت ماضي اليم لتصبح على حالها هذا ......
بسبب حاجتها للعمل لكي تكمل...
دخلت المكتب بعد مدة ليرحب بها السيد عصمة ،تقدمت لتنحني له بكل احترام ،جلست تناظر المكتب بإعجاب
*المكتب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتصميمه الأنيق ،أما الأخر كان يتصفح سيرتها الذاتية،لينصدم قجبل ان يردف.......
*عصمة:هل انتي ابنة أحمد سائقي السابق؟ *زيلين: نعم سيدي لقد اردت إكمال مسيرة ابي في شركتكم الكبيرة ،منذ ان بدأت استوعب الحياة بأحداثها ،كان ابي دائما يتحدث عنك بكل خير انك رجل طيب تساعد المسكين و اليتيم.
*عصمة:نعم ،لقد كان أقرب شخص لي رغم انه كان سائقي الوحيد كنت أثق به لدرجة عمياء ،كان أعز أصدقائي و أقربهم كنت أتخد رأيه على محمل الجد. صمت لوهلة ثم ليردف *عصمة:إإييييييييييييييييييييييييه، ذكرتيني بالماضي الجميل ،الذي لا يخلو من نكت و قهقهات أبيك ألا متناهية، ....المهم كيف حاله لقد اشتقت له كثيرا والحديث معه.
*زيلين: س......س.. سيدي،أنا..... ليقاطعها بكلامه *عصمة:لا ،أنا من الآن فصاعدا اريدك ان تناديني عمي عصمة بلا رسميات.
*زيلين : ع.... عمي عصمة، ابي توفي نفس يوم الحادث الذي تعرضتم له (للتغير ملامحها من جدية الى حزينة) عندما تبرع لك بقلبه ،كانت حالته ميؤوس منها كان في فراش الموت.
نهض السيد عصمة من مكتبه بصدمة على ما سمعه من دخل الى قلبه كالخنجر،مسك على رأسه ليبدأ بتلعتم يقول كلماته التالية....
*عصمة:ك...ك... كيف!؟ لما أنا لاأعلم بهذا؟لماذا لا أتذكر أي شيء ؟هاااااه (ليبدأ بالصراخ على ابنه محمود...... محمود) دخل الاخر يهرول إليه برعب ما بك؟ أبي ماذا حدث ؟ ارجوك تكلم.
*عصمة:(بحزن) ماذا حدث ذاك اليوم ؟ *محمود: اي يوم عن ماذا تتحدث ابي؟ *عصمة:يوم الحادث. ماذا حدث؟هاه لما لم تخبروني ان صديقي الوحيد مات ،ان الشخص الوحيد الذي كان معي في السراء و الضراء إعتزل هذه الحياة دون ان اعلم ،هاه، لما ،لما كذبتم علي (ليشرع في البكاء بحرقة يصرخ بحرقة و يردد فقط بين شفاتاه اسم ابي ).
اما انا فكنت في الزاوية اناظرهم و الدموع تنهمر على خدي ،قام السيد عصمة مفزوعا تجاه تلك التي بدأت تتعالا شهقاتها ،ليقترب لها الاخر يعانقها بحزن تاركا ابنه يناظرهم بتأثر ،اما هي فبادلته العناق وسط احضانه تبكي 😭 و تردد فقط (اشتقت.... له.... كثيرا...... اشتق.........اشتقت اليه )،اما هو فقط يطبطب على ظهرها ،اما الدموع بلا جدوى مازالت تنهمر بصمت.
