لوزتاكي عشق آخر⏳💃❤

😎part 3

بعد ساعات من البكاء في احضان السيد عصمة ،احس انا ارتخت ، قام السيد محمود مفزوعا يبحث عن ابنه بعد أوامر أبيه ،لا تقل عن خمسة دقائق دخل أسمر و على ملامحه تعابير البرود ،اشار له جده بالاقتراب اليه ،لتتوسع مقلتي الأخر لوضوحه للمنظر الذي امامه، ليردف بتساؤل
*اسمر: جدي ،من هذه الفتاة ؟
*عصمة: احملها الآن و هيا لنذهب للمشفى لقد اغمي عليها.
*اسمر : كيف تتجرأ هذه لتغمي بين ذراعيك ؟!
*عصمة : احملها الآن لا أريد سماع ولا كلمة ،افهمت(بصرامة)
حملها الاخر بين احضانه ، و هو يستنشق عبيرها الذي دخل يستكشف جيوبه الانفية، عبر ممر الشركة و الكل منحني له

و امامه جده يتئك بعصاته الخشبية على الارضية.
وضعها بالسيارة ليركب بجانبه جده ليتحركا تاركين ورائهم اسطول من السيارات.
"بعد ساعة🕒 "
جالس على الكرسي يراقب جده الذي يتحرك يمينا ثم شمالا في الممر بخوف

،خرج الطبيب من الغرفة ليسرع اليه السيد عصمة و السيد محمود
*عصمة: كيف حالها؟
*محمود : هل هي بخير؟
*الطبيب: لا تقلقوا ، حالتها الآن مستقرة فقط نزل لها الضغط قليلا .
*عصمة: حسنا ،شكرا لك .
*الطبيب : لا شكر على واجب.
انصرف الطبيب ليقوم الاخر من مكانه ليردف،
*اسمر: من هذه؟
دخل الجد الى الغرفة دون ان يعيره اي اهتمام و هذا ما زاد غضب اسمر على حاله ،فلما لم يقبل اسمر ان يدير ادارة الشركة مكان ابيه وجده،دار بينهما حوارا مكهرب لهذا السبب قاطع الجد اسمر من الكلام.
لاحقوا به ليزيد من استغرابه عند رؤية جده يطبطب على فروة رأس تلك المسطحة على الفراش، بدأت تفتح عيناها بتتاقل ، بقيت لوهلة تناظر السقف لتنزل جوهرة ساخنة من لوزتيها البنيتين ،ليردف الجد مقاطعا سهوتها..........
*عصمة: ابنتي ،لا تبكي لا علمت كل ما حدث و حتى أمر الوصية التي تركها لي ابوك المتوفي.
*زيلين: (بتساؤل) وص........وصية عن اي وصية تتحدث عنها؟ ابي لم يترك لنا اي شيء.
*عصمة : قبل تحسني و بعدها نتكلم ،اتفقنا. (مع ابتسامة)
هزت رأسها بإيجاب له.
*اسمر: أووووهوووه ، هل انت عاهرة ام كلبة مال؟ اظن ان كلاهما لهما نفس المعنى ليضحك بخفة بوجهها الذي تحول من ملامح ذابلة الى ملامح عصبية بخفة حملت تمثالا صغرا كان بجانبها لترميه نحوه لكنه كان اسرع ليضرب ذاك التمثال بالحائط لينكسر الى اشلاء صغيرة.
بدأت في الصراخ و البكاء و تقول
(لما ذهب هو ،ل......... لما ،لما لم امت انا..............ومات هو..ما ذنبه لما هو بزات)
بدأت في صفع نفسها بحدة حتى خدشت في عنقها و بدأت بنزيف بدأ الكل يهدء فيها ،اما الاطباء و الممرضات يتجارون اليها ، اما بالنسبة لأسمر فلقد كان خارج في الحمام و صوت بكائها وصراخها يتردد في مسامعه كالصدى حمل قبظته بكل قوة ليضرب المرآة التي امامه الى اشلاء خرج من المشفى ،ركب سيارته التي تكون من نوع رونج سوداء

و اقلع تجاه المجهول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
روحوا part4😊❤