part 4🌞

20 2 0
                                    

خرج السيد محمود من الغرفة متجها الى سكرتيرة الاستقبال لإتمام بعض الاجراءات الخاصة بزيلين، اما الجد فنادى الى الممرضات لمساعدة زيلين في الباسها ملابس مريحة ،الذي اشتراها الجد خصيصا لها....

خرجت معهم والجد متمسك بها كانها ستهرب ،ركبوا السيارة ،ثم اتجهوا نحو القصر الكبير و هو المكان الذي تسكنه جميع افراد عائلة أوغلو ، دخلوا رحبت بها السيدة شهيناز ( زوجة السيد محمود)، ثم اتجهت معها نحو غرفتها ،.........

كانت زيلين جالسة امام المرآة ،اما السيدة شهيناز فكانت تمشط شعرها ،لتردف.....

*شهيناز : اااااه ، كم ان جميلة ،ذكرتيني بأيام شبابي ، زيلين ما بك عزيزتي ؟ لما انت صامتة ؟ انا اعرف كل شيء ، انا ايضا مررت بهذه الحالة ، قبل عامين عندما توفي ابني الاكبر حازم في حادث سيارة و ترك لنا قطعة منه ، عندما نقل ته الاسعاف الى المستشفى لم يتحمل ،  لان حالته كانت حرجة جدا.... (ثم صمتت)

*زيلين : (ناظرتها بحزن ، ثم قامت من مكانها لتعانقها تخفف عن حزنها ) انا اعلم جيدا مذا شعورك بالحزن لأنه قطعة من روحك حتى جدتي لم تتحمل حزنها على ابي و ماتت ، فهي لم تتحمل فراقه عنها ،ثم ذهبت للتتبعه و تركوني أقاصي في هذه الحياة لوحدي ، الشخص الوحيد الذي كان معي ، أخرجني من الاكتئاب الذي مررت منه عدة مرات ، كان أملي الوحيد و النور الذي أضاء ظلامي هي صديقتي بيلين ،......اشتقت اليها ( لتبدأ في البكاء ).

لتقاطعهما صوت رقيق للفتاة حنحنت ،لتردف.....

*بلين : حتى اشتقت لكي كثيرا (مع ابتسامة لطيفة).

*زيلين : (بصدمة) ب.... ب... بلين ماذا تفعلين هنا ؟

*شهيناز : عمي عصمة هو الذي بحث عنها عندما علم انها صديقتك الوحيدة و المقربة ، لكي لا تملين هنا وحدك في القصر.

*بلين : إييييه ، اظن ان زيلين لم تشتق لي ، لان في كل مرة نلتقي فيها كانت تعانقني ، لذا سوف اذهب .

ركضت الاخرى اليها خوفا ان تذهب ،حضنتها بكل قوة و هي تبكي و تقسم انها اشتاقت لها ، بادلتها الاخرى العناق و هي تطبطب عليها ، لتصرخ عليهما السيدة شهيناز ، لتردف....

*شهيناز : و انا الن تشاركونني عناقكم ،انا ايضا احتاج بعض الحنان ، فانتم تعلمون الآن انني  لدي فقط الاولاد لم انجب الفتيات رغم انني كنت احلم بان انجب بفتاة مثلكما (بتذمر و غضب مصطنع ).

*بلين و زيلين : ( بضحك )،هههههههههههه، تعالي  ،سنكون نحن لك صديقاتك (ليفتحا ذراعيهما ويكملان العناق ثلاثتهم).

*شهيناز : انا لا أريدكما كصديقات انا اريد الاكثر ،(فرقت العناق ،لتضع كلا يديها على كل من خد زيلين و بلين) من الان فصاعدا انتم بناتي و انا امكي الوحيدة بعد والديكي رحمهم الله يا زيلين ،اتفقنا ، و من الان انا لست السيدة شهيناز ،انا امي..... اوكي

*زيلين و بيلين :  ( ببكاء فرح) ،حسنا ،ههههه ،شكرا لكي ،امي ( ليقبلوها و يكملون العناق و هم مبتسمين ).

غافلين عن  كلا الشخصين الذي يراقبهم من بعيد كان الجد و السيد محمود مبتسمون و متأثرين من المشهد الذي امامهم.

*عصمة : انا متيقنا انها ستكون افضل أم لهما ، تحن عليهما ، و تشاركهم همومها و همومهم ،...

*محمود : (بابتسامة)، سيكونون ثلاثي مثير ، بسببهم ستدق ابواب الفرح و السعادة هذا القصر المهجور من نبضات قلب ساكنة و حزينة الى فرحة و نشيطة.

*عصمة : صحيح ، سيرجع النور الى كل ساكنين هذا القصر .
روحوا part 💞😊
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لوزتاكي عشق آخر⏳💃❤Where stories live. Discover now