______________
18"يكفي هيونجين، أنزلني"
يضعُ كف يداهُ على صدر هيونجين فوقَ قميصهِ الذي يشتدُ على جسدهِ بعد أن أوصلهُ إلى غرفة نومِهملا يعلم إلى أن قد يؤول بِهم المسير أيضًا، حتى سريرُ النوم رُبما، وأن يرمي بِه فوقه ويعتليه، ولكِنني لن أسمح لهُ بلمسي اليومَ إطلاقًا
وبطبع فإنني أعلم، لم أكن أسمح لهُ بلمسي دائم سِوى للمساتٍ قليلة كان يفتعلُها، ولكنني لن أسمح إليهِ اليوم حتى بلمسة واحدة
ليسَ وبعدَ أن جعلني أشعر بالرغبة بالبُكاء لتِلك المرأة التي لا أعرفُ حتى من تكون، ولكِنه أخبرني بأنها ليست زوجتهُ، ليست حتى الآن على الأقل
وبأنهُ لم يخبرني لماذا حصلَ ذلِك الشجار بينهُ وبين أخاهُ خارج المنزل، آه اللعنة، لدي فائضُ من الفضولُ لا أعلم أينَ أضعهُ، ليس ولدّي هذا الطبيب الغامض
"دعني أضعُكَ على السرير"
أردف هيونجِين، كان لا يزل يحمِلُني حتى الآن"لا أُريد، لا أشعر بأنني أريد النومَ معكَ اليوم"
أميل بوجهيِ عنهُ لنظرِ إلى الأسفل، ثُم أفلتُ يداي الآخرى التي كانت تحيط برقبتهِ، وهو بدورهِ أفلت يداهُ عن جسدي سامحًا إليّ بالنزولولذِلك شعرت بأنهُ لا يرغب بي، لماذا أبعدَ يداهُ عني وسمحَ إلي بالإبتعاد عن أحضانه وإن كنتُ أنا الذي إبتغى النزول، آه نعم، ذِلك نوعًا من التفكير الشديد الذي ينتابُني وبعضًا من التناقضات بداخليّ
"أغاضِبًا مني؟ بإمكاني قتل من يغضِبُك"
نظراتهُ كانت تتبع جونقان بعد إن إبتعد، ثم إستدار لثوانٍ حتى يتحدثَ"أحقًا؟ ستقتل نفسَك؟"
سألتهُ أثناء سيري، حتى شاهدت إبتسامتهُ و يلِيها صوتُ ضحكاتُه"لا تبتسِم بهذهِ الطريقة، وليس هنالك مايُضِحك"
أنا أشكرُ الإله بأنهُ كان لا يشاهد سِوى ظهري، فتلِك الإبتسامة التي كانت تلوحُ على محياي عند الإستماع إلى ضحكاتهِ، تفيضُ حبًا حقًاالأ بأس إن كنتُ أشعرُ بهذا الفائض من الحُبّ دون المقدرة على إظهارهُ؟اللعنة، لا أعلم لما أتصرفُ بصورة معاكسة لمشاعري دومًا، بينما أنا أكاد أحاول تبيثُ قدامي كي لا أستدير إليهِ وأُقبِل فمهُ الضاحِك
أسيرُ حتى خزانة ثيابهِ، نعم، أبتغي أن أرتدي أقصرَ قميصٍ لديهِ من قمصانهِ هو، وجعلهُ ينظُر إليّ دون لمسي، فقّط حتى يعرف هذا الطبيبُ اللعُوب أن يركز بي لوحدي، ليس أحبائهُ السابقين الذين أتت أمرأة مِنهم اليوم